القدس المحتلة-
لا تزال حافلات مدن الداخل الفلسطيني المحتل تشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، لأداء الصلاة والاعتكاف والرباط فيه.
ويتم تسيير عشرات الحافلات بشكل يومي من أم الفحم وطمرة والطيرة وبئر المكسور وبئر السبع وأم بطين ويافا وغيرها من المدن المحتلة، تلبية لنداء الحشد والتواجد في المسجد الأقصى.
وإلى جانب الرباط في الأقصى والدفاع عنه يساهم أهالي الداخل المحتل في دعم الاقتصاد المقدسي وتعزيز صمود التجار بالمدينة.
وتعود فكرة قوافل الأقصى إلى عدة سنوات، حيث عكفت الحركة الإسلامية خاصة، وأهالي الداخل المحتل عموماً، على تسيير تلك القوافل، في سبيل تعزيز الوجود العربي والإسلامي في مدينة القدس، ومنع استفراد الاحتلال بها.
وتهدف هذه القوافل أيضاً إلى إبطال محاولات الاحتلال الإسرائيلي، السيطرة على المسجد الأقصى، وجعله لقمة سائغة لدى الجماعات الاستيطانية.
وتأتي قوافل الرباط من الداخل المحتل، في ظل تواصل الدعوات لأهل الضفة لتكثيف الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان، والتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية بحق المسجد والمدينة المقدسة.
وأطلق نشطاء حملة “برباط تحميه”، وذلك لتكثيف الرباط والاعتكاف في الأقصى، وإفشال مخططات المستوطنين ونيتهم تدنيس المسجد.