الضفة الغربية– ساد توتر شديد في سجن النقب الصحراوي، اليوم الثلاثاء، بعد فرض عقوبات جديدة بحق الأسرى من قبل وزير الاحتلال المتطرف “بن غفير”، تمس حياتهم الأساسية.
وتمثلت العقوبات الجديدة بحق أسرى النقب بمنع زيارات كثير من الأهالي بشكل غير مبرر، وعدم إدخال الملابس في ظل الأجواء الباردة، والالتفاف على ممثلي الأسرى لسحب الاعتراف منهم.
وتدرس الحركة الأسيرة في سجن النقب تدرس جملة من الخطوات التصعيدية الجديدة، بعد القرارات العقابية من المتطرف “بن غفير”.
ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال خطواتهم الاحتجاجية لليوم الخامس عشر على التوالي، ضمن البرنامج النضالي المتصاعد، لمواجهة الإجراءات القمعية بحقهم.
وقرر الأسرى اليوم إغلاق كافة الأقسام في السجون من الساعة الحادية عشر صباحاً وحتى الثالثة عصراً، إضافة إلى ارتداء ملابس السجن “الشاباص” وذلك ضمن الخطوات المتصاعدة لمواجهة الإجراءات القمعية بحقهم.
وأكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة في بيان لها أمس، أن الحركة الأسيرة ماضية في مواجهة إجراءات المدعو “بن جفير” الذي يعتدي على حقوقنا الأساسية من ماء وخبز بالعصيان العام في كافة السجون؛ وصولًا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان القادم.
وأوضحت أن الإضراب المفتوح سيكون مطلبه الأساس حريتنا وليس تحسين شروط حياة بات السجان يتفنن في تنكيدها، وحكومة تشرع قوانينها لإنهاء حياتنا.
ودعت شعبنا بكل قواه وقادته لإسنادهم بكل المستطاع حتى يتم تحقيق مطلبنا بالحرية والكرامة، وأن يجعل من كل يوم جمعة جمعة غضبٍ وإسنادٍ في كافة ساحات الوطن ونقاط التماس.