يواصل ثلاثة معتقلين سياسيين في سجون السلطة إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقالهم التعسفي؛ وهم الأسير المحرر محمد شلالدة من الخليل، والشاب محمد علاوي من نابلس، والطالب عبد الله عبيد من نابلس.
والمحرر شلالدة من بلدة سعير معتقل لدى مخابرات السلطة في الخليل، لليوم الـ8 على التوالي ومضرب عن الطعام منذ اعتقاله.
وتمنع أجهزة السلطة عائلة ومحامي الأسير المحرر محمد إبراهيم شلالدة، من زيارته والاطمئنان على وضعه مع استمرار إضرابه عن الطعام.
ومحمد شلالدة أسير محرر أمضى نحو 8 سنوات في سجون الاحتلال، كما تعرض للاعتقال عدة مرات في سجون السلطة.
5 أشهر في سجون السلطة
ويواصل المعتقل السياسي محمد علاوي من نابلس إضرابه عن الطعام والشراب لليوم الرابع على التوالي، وسط مخاوف أطلقتها عائلته على وضعه الصحي.
وناشدت عائلته جميع القوى والمؤسسات الفلسطينية بالعمل على الإفراج عن ابنه المعتقل منذ 158 يوماً، وتحرم عائلته من الاطلاع على وضعه.
وقالت أم قيس والدة المعتقل محمد علاوي إن ابنها يعاني من وضع نفسي وصحي صعب، حيث فقد أكثر من 20 كليو جرام من وزنه منذ اعتقاله في سجن أريحا قبل أكثر من 5 أشهر.
وأوضحت أن ظروف الاعتقال السيئة تسببت لمحمد بنقص في البروتين، وتضخم في الأصابع، كما أنه يشكو من آلام في اليدين والمفاصل.
وخلال فترة اعتقاله المتواصل أضرب محمد علاوي عن الطعام لعدة أيام في سجون السلطة، وعلق إضرابه بعد وعود بالإفراج عنه لكن السلطة لم تف بها.
وحصل المعتقل علاوي على 4 قرارات من المحاكم بالإفراج عنه لكن أجهزة السلطة ترفض تنفيذها.
حافظ القرآن خلف القضبان
ولليوم الـ3 على التوالي، يواصل المعتقل السياسي الطالب في جامعة النجاح عبدالله بشير عبيد إضرابه عن الطعام رفضا لاعتقاله السياسي في سجون السلطة.
واختطفت أجهزة أمن السلطة في نابلس، ممثل الحراك الطلابي في جامعة النجاح الطالب في كلية الشريعة عبد الله بشير عبيد من أمام بوابة الجامعة يوم الاثنين الماضي.
وأفاد شهود عيان أن عناصر مسلحة من أجهزة السلطة بزي وسيارة مدنية، اختطفوا الطالب عبيد واعتدوا عليه بالضرب المبرح، تحت تهديد السلاح أمام الطلاب.
يشار غلى أن الطالب عبيد من المتفوقين، كما أنه للقرآن الكريم ويعرف بأخلاقه الرفيعة وسمعته الطيبة.