توافق اليوم الذكرى الـ30 لأسر كتائب القسام الجندي الإسرائيلي “بيجال فاكنين” وقتله، في إطار مساعيها المتواصلة حتى اليوم لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال.
ففي تاريخ 22-9-1993 أسرت خلية «عيون قارة» التابعة لـ “كتائب القسام” جندي الاحتياط الإسرائيلي «بيجال فاكنين» من منطقة رعنانا شمال تل أبيب المحتلة.
وتمكنت خلية “عيون قارة” أسْر وقتْل الجندي الإسرائيلي “بيجال فاكنين”، في منطقة رعنانا شمال تل أبيب داخل الأراضي المحتلة عام 48، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.
وأعلنت كتائب الشهيد عزالدين القسام في حينه أن مجاهديها قاموا بقتل الجندي احتياط “بيجال فاكنين” (21 عاما) من منطقة رعنانا شمال “تل أبيب” وذلك بعد أن قاموا بأسره بسبب الظروف الميدانية.
وكانت هذه إحدى 9 محاولات أسر نفذتها كتائب القسام خلال العام 1993 بهدف تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
وتمكنت كتائب القسام في ذلك العام من أسر وقتل كل من الجنديّ “يوهوشع فريدبرغ”، والملازم “شاهار سيماني”، والجنديّ “أرييه فرنكتال”، والعريف “يارون حيمس”، والجنديّ احتياط “بيجال فاكنين”.
ووجهت الكتائب في بيان لها رسالة لرئيس وزراء الاحتلال في حينه اسحاق رابين وزمرته، بأن قتل الأبرياء من شعبنا سيقابل بنفس الأسلوب وسيكون كل مستوطن هدفا مشروعا.
وتواصلت محاولات المقاومة أسر جنود الاحتلال لمبادلتهم بأسرى، وتمكنت من تنفيذ صفقة وفاء الأحرار عام 2011، والإفراج عن 1050 أسيرا وأسيرة من السجون.
وتحتفظ كتائب القسام بعدد من جنود الاحتلال أسرى في غزة استعداداً لصفقة تبادل أسرى جديدة.