أعلن ثوار بلدة بيتا جنوب نابلس مساء اليوم السبت عودة فعاليات الإرباك الليلي عقب عودة المستوطنين إلى بؤرة “أفيتار” المقامة على قمة جبل صبيح، تأكيدا على تمسكهم بأحقيتهم بأرضهم المغتصبة لصالح الاستيطان.
ودعا ثوار بيتا للنفير العام والتوجه للجبل والمشاركة في التصدي للمستوطنين الذين اقتحموا المنطقة الشرقية من جبل صبيح في بلدة بيتا.
وانطلقت دعوات شبابية في نابلس للمواجهة والتصدي لعدوان المستوطنين، وعودة الإرباك الليلي في بيتا وقرى جنوب نابلس.
وأعلن حراس الجبل عودة التصعيد وفعاليات الإرباك الليلي في بيتا وقرى جنوب نابلس لمواجهة خطر المستوطنين ومخططاتهم.
وتشهد منطقة جبل صبيح، منذ منتصف عام 2021 الماضي فعاليات أسبوعية ضمن الخطوات الهادفة إلى إزالة البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي الجبل، الذي شهد فعاليات واسعة من الإرباك الليلي الذي نفذه ثوار بلدة بيتا وامتد حتى ساعات متأخرة من الليل.
وتتخلل الفعاليات مواجهات عنيفة يطلق فيها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين.
وقد طور الشبان الثائرون منذ اندلاع أعمال المقاومة من أساليبهم في مقاومة الاحتلال، وخاصة في فعاليات الإرباك الليلي، كما يطلقون المفرقعات والألعاب النارية باتجاه جنود الاحتلال الذين يحرسون البؤرة الاستيطانية.
وتعمل وحدة الكوشوك على حرق أعداد كبيرة من الإطارات التي تغطي سماء المنطقة وأربكت المستوطنين المتواجدين على جبل صبيح، كما يستخدم ثوار أشعة الليزر ومكبرات الصوت لخلق حالة من الإزعاج والإرباك للمستوطنين وجنود الاحتلال.
ومنذ تلك الأحداث ارتقى 9 شهداء وأصيب المئات واعتقل العشرات في محاولة من الاحتلال لوقف الفعاليات الثورية، في ظل تأكيدهم على الدوام على استمرار فعالياتهم حتى دحر الاحتلال ومستوطنيه عن جبل صبيح.
وكانت دعوات فلسطينية قد انطلقت لتشكيل لجان حماية شعبية في بلدات وقرى الضفة الغربية، للتصدي لهجوم المستوطنين وعدوانهم.
وأهابت الدعوات بأبناء شعبنا الصامد وكل الأحرار بتشكيل لجان الحماية وإعادة تفعيل وحدات الإرباك الليلي والتصدي لعدوان المستوطنين المتصاعد.