القدس المحتلة –
قال مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة حماس زاهر جبارين إنّ مقاومة شعبنا وعزيمة أسرانا تشكلان سدًّا منيعًا أمام قرارات الاحتلال المتطرفة بحقهم، وآخرها إلزام الأسرى بدفع ثمن علاجات الأسنان، وصور الأشعة الخاصة بها، في محاولة يائسة لضرب صمودهم.
وشدد جبارين على أنّ هذا القرار يزيد حالة الغضب داخل السجون، ويتحمل الاحتلال مسئولية تبعاته، مؤكدًا أنّ الأسرى لن يستسلموا أمام قرارات الاحتلال العنصرية ولن تتأثر إرادتهم بهذه العنجهية الصهيونية.
ودعا القيادي في حماس أبناء شعبنا في كل مكان لمواصلة مؤازرة الأسرى في خطواتهم النضالية أمام صلف حكومة الاحتلال اليمينية وجبروت السجان وإصرار قادة الاحتلال على مضاعفة معاناة أسرانا والسعي الدائم لكسر إرادتهم وتحطيم معنوياتهم.
وأوعز وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف ايتمار بن غفير، لمفوضة سجون الاحتلال كيتي بيري، مساء أمس الأربعاء، بإصدار قرار يلزم الأسرى في السجون على دفع ثمن علاجات الأسنان، التي تُقدَّم لهم في المعتقلات.
ويشمل القرار، وفق تقرير صهيوني، دفع الأسير ثمن التقاط صور بانورامية للأسنان، والدفع وفقا لـ”ساعة عمل” لقاء علاج يُقدَّم له في السجون، لم تحدّد قيمتها.
وأوضحت التقارير أنّ من شأن هذه الخطوة حرمان الأسرى من تلقيهم العلاج.
وبحسب القرار الذي وقعته بيري، “يتطلب من الأسرى الدفع من أموالهم الخاصة، ومقدما، مقابل الخدمات التي تقدمها مصلحة سجون الاحتلال، ما يعد مخالفة للقانون الدولي.
وقال المتطرف بن غفير: “سنغيّر الأوضاع شيئا فشيئا، وسنلغي الامتيازات”.