تواصل “جماعات الهيكل” المزعوم، الدعوة والحشد على صفحاتها على مواقل التواصل الاجتماعي، لتوسيع الاقتحامات للمسجد الأقصى، بغرض “الصلاة والدعاء” لجنود الاحتلال في معركة طوفان الأقصى.
ومنذ بداية المعركة، انخفض عدد المقتحمين للمسجد الأقصى بشكل كبير وملحوظ؛ حيث يقتحم المسجد بشكل يومي تقريبا من 70-100 مستوطن.
كما تمنع سلطات الاحتلال المسلمين منذ بداية الأحداث من دخول المسجد الأقصى المبارك وتحدد أعمار الذين يسمح لهم بالدخول بسبعين عاما فأكثر، في نفس الوقت الذي تفتح فيه المجال للمستوطنين باقتحام المسجد بشكل يومي ومفتوح.
ولم ترتفع وتيرة الداخلين للمسجد بسبب التخوف عند كثير من جمهور المستوطنين من الاقتراب من منطقة المسجد في هذه الفترة”.
وحذرت هيئات مقدسية ومحتصون من أن ما يجري في غاية الخطورة، لأن دخول المسجد المبارك واستمرار اقتحامه في هذه الفترة ولو كان من أعداد بسيطة، يصاحبه أداء طقوس علنية داخل المسجد مع منع كامل للمسلمين من للوجود في المسجد.
كما نوهت إلى أن ما يجري هو محاولة تفريغ كامل للمسجد لصالح جماعات المستوطنين المتطرفة سعياً من حكومة الاحتلال والجماعات في المستقبل القريب إلى أن تصبح هذه المسألة أمراً طبيعياُ في قابل الأيام.
وتحاول الجماعات الصهيونية المتطرفة أن تظهر نفسها بصورة المنتصر في هذه المعركة عبر بقاء وجودها في المسجد المبارك، وهو ما يعتبر أيضاً مسالة أساسية لدى حكومة الاحتلال لهذا هي تسمح لهم وتحميهم بكل قوتها أثناء اقتحاماتهم للمسجد في هذه المرحلة.