شيعت جماهير غفيرة جثمان الشهيد الطفل محمود إبراهيم النبريصي (15 عاما)، إلى مثواه الأخير في مخيم الفارعة، جنوب طوباس.
وانطلق موكب التشييع من المستشفى التركي في طوباس إلى مسقط رأس الشهيد في مخيم الفارعة، لإلقاء نظرة الوداع عليه.
وردد المشاركون في الجنازة هتافات منددة بجرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهتافات داعمة للمقاومة ومطالبة بالثأر لدماء الشهداء.
وجابت جنازة الشهيد شوارع مدينة طوباس ومخيم الفارعة قبل مواراة جثمانه الثرى.
وكان النبريصي قد ارتقى صباح اليوم، إثر إصابته برصاصتين بعد اكتشافه قوة خاصة إسرائيلية تحصنت في إحدى البنايات في المخيم.
وشن الاحتلال منتصف الليلة الماضية عدوانا على مخيم الفارعة، ما أدى إلى ارتقاء الطفل النبريصي، وإصابة ستة مواطنين بجروح متفاوتة، إضافة لتدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وكانت المقاومة الفلسطينية قد تصدت لقوات الاحتلال الإسرائيلي المقتحمة لمخيم الفارعة وخاضت اشتباكات عنيفة لمدة 14 ساعة متواصلة.
كما فجّرت المقاومة عددا من العبوات الناسفة بآليات الاحتلال مؤكدة إيقاع إصابات في صفوف الاحتلال.