شيّعت جماهير غفيرة ظهر الجمعة، جثمان الشهيد المقدسي يوسف محيسن في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، والذي ارتقى خلال مواجهات نصرة لمخيم جنين.
وبعصبة كتائب القسام وراية حماس تزين الشهيد محيسن ليزف على أكتاف رفاقه وسط هتافات الغضب والمطالبات بالثأر، وهتافات مؤكدة على مواصلة الطريق والمقاومة حتى تحرير القدس.
ووصل جثمان الشهيد يوسف محيسن لبلدة الرام، حيث ودعه ذويه في منزله، ثم انطلقت موكب التشييع بعد صلاة الجمعة من مسجد الرام الكبير، ليوارى الثرى في مقبرة البلدة.
وفي وداع مؤثر خالجته الدموع؛ قالت والدة الشاب يوسف محيسن: ” نشكر الله ونحمده.. الله يسهّل عليك ويرضى عليك يما، اليوم كمّل الـ23 ودوما كان مرضي وعيده في الجنة”.
وهتف الشبان الغاضبون خلال تشييع الشهيد محيسن بالهتافات الداعية للاشتباك مع الاحتلال “قولوا لكلاب الشاباك.. الليلة الليلة الاشتباك”، “لن تهزم أمة قائدها محمد”، وسط تكبيرات وهتافات داعية لوقف التنسيق الأمني ومطالبة بالمقاومة المسلحة.
واستشهد يوسف ابن 22 عاماً، قبل يوم من ذكرى ميلاده متأثراً بجروحه الخطرة التي أصيب بها أمس الخميس برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بلدة الرام نصرة لمخيم جنين.
وزفت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) ابنها الشهيد يوسف يحيى محيسن الذي ارتقى مساء اليوم الخميس 26-1-2023 متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وانطلقت دعوات شبابية في كل مدن الضفة الغربية للتجمهر بعد صلاة اليوم الجمعة في الميادين والتوجه إلى الحواجز ونقاط التماس مع الاحتلال رداً على مجزرة الاحتلال في جنين.
وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة خلال عدوانها على مخيم جنين، ارتقى فيها تسعة شهداء بينهم مسنة، وأصيب 20 بينهم 4 بحالة خطرة.
والشهداء هم: صائب عصام محمود ازريقي (26 عاما) من مدينة جنين، وعز الدين ياسين صلاحات (22 عاما)، وعبد الله مروان جمعة موسى (18 عاما)، ووسيم أمجد جعص (19 عاما)، والمسنة ماجدة عبد الفتاح عبيد (61 عاما) من مخيم جنين، ومعتصم محمود أبو حسن (37 عاما) من اليامون، ومحمد محمود صبح (35 عاما)، والشقيقين محمد ونور سامي غنيم (34 و23 عاما)، وثلاثتهم من بلدة برقين.
وفي بلدة الرام شمال القدس المحتلة، استشهد الشاب يوسف محيسن متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال.