شيعت جماهير غفيرة، اليوم الخميس، جثمان الشهيد داوود ريان في بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة، والذي ارتقى خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها البلدة، فجر اليوم.وانطلق المشاركون في التشييع في أزقة وشوارع بلدة بيت دقو، وصدحت حناجرهم بالتكبيرات، ورددوا شعارات غاضبة منددة بجرائم الاحتلال وداعية إلى الثأر وتصعيد المواجهة.وأكد محمود ريان، والد الشهيد “داوود”، أن الطريق إلى التحرير معروف وهو طريق البندقية والمقاومة، ولن نغيظ الاحتلال إلا بالبندقية والمقاومة.وأوضح أن نجله كان دائما في مقدمة المواجهات التي تدور مع قوات الاحتلال في بلدة بيت دقو شمال غرب مدينة القدس، مشيرًا إلى أنه تعرض للإصابة خلال المواجهات مع قوات الاحتلال قبل 5 سنوات مكث على إثرها في مستشفى “هداسا” الإسرائيلي 45 يوما.وبين أن قوات الاحتلال نقلت الشهيد “ريان” بعده إصابته لسجن الرملة، وأصدرت محكمة الاحتلال حكما بحقه عاما ونصف، بالإضافة لغرامة مالية.ودعا شباب فلسطين للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى لتحرير الوطن، معبرًا عن فخره باستشهاد نجله.وزفت حركة حماس الشهيد المجاهد داود محمود خليل ريان (42 عامًا)، الذي ارتقى صباح اليوم الخميس، بنيران قوات الاحتلال خلال التصدّي لاقتحامها بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة.وقالت: “نعاهد شعبنا على استمرار التصدي للاحتلال ولاقتحاماته الإرهابية، والرد على انتهاكاته، واستهدافه لأبناء شعبنا، بتصعيد المقاومة ومواصلة استهداف جنوده ومستوطنيه”.وأضافت: “نعاهد شهداءنا الأبرار على السير على نهجهم في مقارعة العدو والانتصار لقضايا شعبنا الكبرى، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، حتى دحر الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة”.