شيّعت جماهير حاشدة، اليوم الخميس، جثمان الشهيد نبيل غانم في بلدة صرة غرب نابلس، بعد أن سلّمت سلطات الاحتلال جثمانه في وقت سابق اليوم.
وانطلق موكب التشييع من مشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس، وجابت مسيرة راجلة شوارع المدينة قبل أن ينطلق الجثمان نحو مسقط رأسه في بلدة صرة، حيث كان في استقباله جماهير غفيرة.
وشارك مسلحون بإطلاق النار خلال تشييع جثمان الشـهـيد نبيل غانم، وألقيت نظرة الوداع على جثمان الشهيد في منزل عائلته، ثم انطلقت مسيرة في شوارع البلدة انتهت حتى مقبرة البلدة حيث ووري جثمان الشهيد الثرى.
وهتفت جموع المشيعون الغاضبة بالتكبيرات وهتافات مطالبة بالثأر والمقاومة والرد على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا.
واستشهد المواطن نبيل أحمد سليم غانم من سكان نابلس، الأحد الماضي، برصاص قوات الاحتلال، عند محاولته التسلل من الجدار الفاصل قرب بوابة جلجولية جنوب قلقيلية، واحتجزت قوات الاحتلال جثمانه، وسلمته ظهر اليوم الخميس على حاجز حوارة العسكري.
ومع تسليم سلطات الاحتلال جثمان الشهيد “غانم”، يا يزال الاحتلال يحتجز جثامين 103 شهداء، منذ العام 2015؛ بينهم 10 أطفال و8 أسرى و3 شهيدات.
ووثق التقرير الدوري لانتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية خلال شهر مايو 2022 الصادر عن مركز معلومات فلسطين “معطى”، ارتكاب قوات الاحتلال (4342)، أبرزها استشهاد (10) مواطنين.
وبلغ عدد المصابين برصاص الاحتلال والمستوطنين (1487) مصابا، فيما بلغ عدد عمليات إطلاق النار التي نفذها جنود الاحتلال ومستوطنيه (335) اعتداءً، وعدد اعتداءات المستوطنين (219) اعتداء.
ومنذ مطلع العام الجاري، استشهد 66 فلسطينيًّا بالضفة الغربية والقدس، برصاص واعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحسب معطيات وزارة الصحة.