عاد الشاب حبيب محمد كميل (25 عاماً)، إلى بلدته قباطية جنوب جنين ومنزله ظهر اليوم بعد أيام من السفر، وما هي إلا ساعات حتى اندلعت اشتباكات مسلحة إثر اقتحام قوات خاصة للبلدة.
يعمل حبيب بائعاً للملابس في محل يملكه ببلدة قباطية، ووصل اليوم من سفره في تركيا، حيث يسافر لأجل استيراد ملابس واحذية لمحله الخاص.
حبيب الذي وصل إلى منزله ظهرا، كان على موعد مع سفر إلى العلا، حيث استشهد اليوم عصراً بعد اقتحام بيت عمه في الحارة الشرقية طريق الجامعة العربية الامريكية.
واعتقلت قوات الاحتلال الخاصة محمد ابن عم الشهيد حبيب كميل، وبعد ذلك اقتحم الجيش للتغطية على القوات الخاصة.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال في بلدة قباطية، فيما خرج المئات من الشبان وواجهوا جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وقد أصيب حبيب كميل بعيار ناري في رأسه خلال المواجهات الدائرة بين الشبان خلال التصدي بالحجارة ثم أعلن عن استشهاده بعد نقله للمشفى بإصابة حرجة.
كما أصيب في الاقتحام مجموعة من الشبان واحدهم في الصدر والرقبة واصابته وصفت بالخطيرة.
وبارتقاء الشهيد الشاب حبيب كميل (25 عاما)، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري، إلى ثمانية، بينهم ثلاثة أطفال، منهم 4 شهداء خلال الـ24 ساعة الماضية.