دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، جماهير شعبنا الفلسطيني في القدس وفي الضفة الغربية، إلى تصعيد الاشتباك مع جنود الاحتلال ومستوطنيه، نصرة للأسرى وإسنادا لهم، حتى تحريرهم وكسر قيود الاحتلال المجرم عنهم وعن أرضنا ومقدساتنا.
وأكدت حركة حماس أن “الآلاف من أبناء شعبنا القابعين في سجون الاحتلال، يواجهون أبشع عمليات التعذيب والتنكيل، على يد طغمة من الوحوش البشرية يقودهم المجرم الفاشي بن غفير”.
وأشارت إلى أن الشهادات المروّعة التي يُدلي بها المعتقلون المُفرَج عنهم، وما يبدو على أجسادهم من آثار لممارسات وحشية، والحالة التي ظهر عليها المعتقلان المُفرَج عنهما أخيراً، الصحفي معاذ عمارنة، والرياضي معزز عبيّات؛ تؤكّد حجم الانتهاكات الخطيرة، والجرائم الشنيعة التي تُرتَكب في السجون ومراكز الاعتقال.
ولفتت إلى أن ما ذكره الأسير معزز عبيّات، عن مشاركة الإرهابي بن غفير في عمليات التعذيب الوحشية بنفسه، يؤكّد مستوى الساديّة التي يحملها، مع أعضاء هذه الحكومة الغارقة في التطرُّف والفاشية.
وشددت حماس على أن ما يتعرض له أسرانا في سجون الاحتلال فاق بأضعاف كل الوحشية التي تعرض لها المعتقلون في سجن غوانتانامو وسجن أبو غريب، ويؤكد أن حكومة الاحتلال وجيشها بلا أخلاق، وأنهم ضربوا عرض الحائط بكل الاتفاقيات والقوانين الدولية الخاصة بمعاملة الأسرى.
وذكرت أن هذا السلوك الإجرامي لحكومة الاحتلال النازية يستدعي تدخُّلاً فورياً من المجتمع الدولي ومحكمة العدل الدولية والأمم المتحدة ومؤسساتها، وتشكيل لجانٍ لِدُخُول هذه المعتقلات، والتحقيق في الانتهاكات التي تُرتَكب فيها، وجلب مجرمي الحرب من قادة الاحتلال إلى العدالة الدولية ومحاسبتهم على هذه الجرائم.