الضفة الغربية-
أكد حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، أن اجتماع الأمناء العامين المرتقب في القاهرة يجب أن يسبقه عدة خطوات أولها إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين سواء مقاومين أو أصحاب رأي أو طلاب جامعات في سجون السلطة بالضفة الغربية.
وخلال كملته في اللقاء الوطني الذي عقدته القوى السياسيةُ والفعالياتُ الشعبيةُ بالضفة وغزة والشتات، قال خريشة إن المعتقلين السياسيين يعيشون في معتقلات بائسة ويعانون أوضاعاً سيئة.
وأشار إلى أن القيادة المتنفذة في السلطة تعيش في أزمة، لأنها جزء من اللقاءات الأمنية التي عقدت في العقبة وشرم الشيخ لوأد المقاومة، وتريد ترميم صورتها أمام الشعب الفلسطيني في ضوء اتساع الهوة.
وأوضح خريشة أن الدعوة لاجتماع الأمناء العامين، جاءت بعد انتصار الفدائيين الجدد في جنين، الذي أحرج الكثيرين ومرغ أنف الاحتلال في التراب.
ودعا لعدم رفع سقف التوقعات من نجاح اجتماع الأمناء العامين، مطالباً القوى السياسية بالضغط للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، ومنع المساس بالمقاومين وعدم الزج بهم في معتقلات السلطة.