صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على إنشاء مستوطنة جديدة في محافظة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، وذلك ضمن الانتهاكات المتصاعدة ضد الفلسطينيين وأراضيهم.
وتقطع المستوطنة الجديدة في بيت لحم التواصل الجغرافي الفلسطيني، وسيتم إقامتها على أراضٍ فلسطينية، أُعلنت كموقع للتراث العالمي.
وتُصعّد سلطات الاحتلال من جرائمها في الضفة الغربية بشكل غير مسبوق منذ السابع من أكتوبر الماضي، وتصادق على مخططات استيطانية خطيرة لسلب الأرض الفلسطينية.
وتطال اعتداءات الاحتلال والمستوطنين المقدسات الإسلامية، لا سيما المسجد الأقصى، الذي يتعرض لأكبر هجمة شرسة ومحاولات لفرض وقائع تهويد جديدة، إضافة إلى استغلال الأعياد اليهودية في إقامة طقوس تلمودية غير مسبوقة.
ويتزامن هذا التصعيد الخطير مع حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لليوم الـ313 على التوالي، وسط تجاهل لكافة المناشدات الدولية والحقوقية لوقف العدوان فورا.