أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، أنّ التهديدات باغتيال الشيخ صالح العاروري واستهداف كوادر المقاومة، دليل على فشل الاحتلال ويأسه.
وقال حمادة إنّ الاحتلال يفشل في مواجهة المقاومة المتصاعدة، ومواجهة العناد الفلسطيني، مضيفاً أنه “مع كل اغتيال يزداد شعبنا وقادة المقاومة تمسكاً بهذا الخيار”.
وتابع قائلاً: “هنا يأتي يأس الاحتلال من مواجهة المقاومة، فيقرر العودة إلى سياساته القديمة، والتي أثبتت فشلاً ذريعاً على مدار النضال الفلسطيني”.
وأوضح أن الاحتلال لم يقوَ على عزيمة الشيخ صالح العاروري، والذي كان أسيراً وخضع لزنازين العزل الانفرادي، مشيراً إلى أنه يمتلك صلابة وإرادة قوية ومتمسك بمواصلة المقاومة حتى يندحل هذا المحتل.
وحذرت فصائل فلسطينية من عواقب التهديدات التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال بحق قادة المقاومة، وعلى رأسهم القائد الشيخ صالح العاروري، مؤكدة أنها ستكون شرارة البركان المنفجر في وجه العدو على أرض فلسطين وخارجها.
بدورها، أكدت حركة حماس أن تهديدات نتنياهو باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري وقادة المقاومة هي تهديدات جوفاء، لم ولن تنجح في إضعاف المقاومة، مشددة على أن أي مساس بقيادة المقاومة سيواجه بقوة وحزم.
وقالت الحركة إن “الشيخ صالح وإخوانه جميعاً وشعبنا الفلسطيني الصامد المرابط، الذي قدم قافلة طويلة من الشهداء، ماضٍ بعزم ويقين في مقاومة الاحتلال حتى استعادة كل الحقوق المشروعة لشعبنا، وعلى رأسها حرية القدس والمسجد الأقصى المبارك”.
وتابعت: “على العدو الصهيوني المرتبك بفعل ضربات المقاومة أن يعي أن أي مساس بقيادة المقاومة سيواجه بقوة وحزم”.