القدس المحتلة-
قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة. إن سطو قوات الاحتلال على أموال الأسرى والمحررين والاعتداء على عوائلهم بالقدس جريمة صهيونية جديدة. لن توهن عزمهم ولن تخيف شعبنا.
وأكد حمادة أنّ هذا السلوك الإرهابي يأتي في سياق مخططات حكومة المستوطنين الفاشية ضد أهلنا في القدس. بهدف تهجيرهم والتنكيل بهم وتنغيص حياتهم كعقوبة جماعية على صمودهم وثباتهم أمام جرائم الاحتلال.
وأشار إلى أن الاحتلال يواصل التخبط والارتباك أمام عنفوان الشباب الثائر. وحالة المقاومة المتصاعدة والتي تركزت مؤخرًا في القدس عبر سلسلة عمليات بطولية. هزت الكيان وزعزعت منظومته الأمنية الفاشلة.
وشدد على أن هذا السطو لن يضعف الصمود الأسطوري والحالة النضالية التي يخوضها الأسرى والمحررون وعوائلهم. بل ستزيدهم قوة وعزيمة وإرادة لمواصلة للطريق. والمساهمة الفاعلة في المشروع الوطني. وتحقيق تطلعات شعبنا في حريته واستقلاله وعودته إلى أرضه ودياره.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت اليوم الخميس. منزلي الأسيرين المقدسيين عبيدة الطويل في حي رأس العمود. وأحمد مناصرة، واستولت على أموال وممتلكات خاصة ومصاغ ذهبي منهما. كما اقتحمت منزل الأسير المقدسي المحرر جهاد الزغل، وخربت محتوياته.
وشرعت قوات الاحتلال بتنفيذ قرارات فرض العقوبات والحجز على ممتلكات الأسرى. وشنت حملة اعتقالات واسعة بحق عدد من المقدسيين خلال الأيام السابقة. حيث اعتقلت اليوم الفتى القاصر محمد جهاد طه (17 عاما) من البلدة القديمة في القدس واقتادته إلى مركز تحقيق القشلة.