أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، أن المقاومة الفلسطينية أبدعت في الرد على جرائم الاحتلال واعتداءاتها على الأقصى، وذلك عبر المواجهة المفتوحة والعمليات البطولية في عقر الاحتلال.
وأشار حمادة إلى أن رسالة المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام تحذر من المساس بالأقصى.
وأوضح أن حديث فصائل المقاومة بأن الأقصى لن يبقى وحيداً ودونه الدماء، لم يكن في الهواء، بل إنه مبدأ ثابت، ولكن المسألة في كل مرة تقدر بقدرها.
وتابع: المقاومة تختار الطريق الذي ترد من خلاله على جرائم الاحتلال؛ مشدداً على أن قادم الأيام ستثبت للاحتلال عظيم خطأه، بظنه أنه يمكن أن يستفرد بالمسجد الأقصى.
وأضاف حمادة: الاحتلال يريد أن يقفز قفزات واسعة في محاولته لتغيير الوضع بالأقصى، منتهزاً الدعم الأمريكي والتطبيع العربي، محذراً في الوقت ذاته من خطر كبير جداً يتعرض له الأقصى.
وبيّن أن حكومة الاحتلال أطلقت العنان لقطعان المستوطنين، أن يكشفوا عن النازية والإجرام المتأصلة فيهم.
وسجلت عملية إطلاق نار ثانية في الضفة الغربية خلال أقل من 24 ساعة، حينما أطلق مقاوم فلسطيني الرصاص صوب مركبة للمستوطنين ببلدة حوارة جنوب نابلس، ما اسفر عن إصابة مستوطنة بالهلع.
وتتصاعد عمليات المقاومة بشكل لافت في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، رداً على انتهاكات الاحتلال واعتداءات المستوطنين ضد شعبنا والأقصى والمقدسات الإسلامية.