القدس المحتلة-
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، أن شعبنا الفلسطيني قادر على رد عدوان الاحتلال الصهيوني المتصاعد في المسجد الأقصى.
وأضاف حمادة أن شعبنا سيظل حارساً أميناً للمسجد الأقصى، وذلك في أعقاب اقتحام الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير للمسجد المبارك، وعقد حكومة الاحتلال اجتماعاً لها في نفق أسفل الأقصى.
وأوضح أن عدوان بن غفير على الأقصى، يأتي في سياق مخططات الاحتلال لتهويد القدس زمانياً ومكانياً، منوهاً إلى أنّ اجتماع حكومة الاحتلال في نفق تحت ساحة البراق، هو دليل دامغ على تعمد الاحتلال الاعتداء على المقدسات.
وذكر أنّ “الاحتلال يتوهم أن زيادة الاعتداءات على الأقصى، ستفرض وقائع جديدة في القدس المحتلة”، مشدداً على أن أفعال الحكومة الفاشية في الأقصى لن تغير من واقع المدينة المقدسة شيئاً.
وتابع قائلاً: ” الشعب الفلسطيني قادر على رد عدوان الاحتلال الصهيوني، وسيظل حارسًا أمينًا للمسجد الأقصى”.
واقتحم ما يسمى وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف “ايتمار بن غفير”، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
وضمن انتهاكاتها المستمرة بحق الأقصى، عقدت حكومة الاحتلال تعقد اجتماعها الأسبوعي في نفق أسفل المسجد الأقصى للمرة الأولى منذ عام 2017.