القدس-
قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، إن الشهداء طولكرم أثبتوا أن من خلف المسجد الأقصى رجال صناديد سوف يدافعون عنه وعن الحرائر اللواتي يُعتدى عليهن في ساحاته.
وأضاف حمادة: “نزف إلى شعبنا شهداء القسام الذين ارتقوا اليوم في طولكرم، هؤلاء الأبطال كان لهم دور في الرد على عدوان الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك”.
وتابع: ” إن الشهداء تفاعلوا مع هذه القضية وأوصلوا الرسالة مدوية عبر فوهة بندقية المقاومة إلى هذا العدو الصهيوني أن من خلف المسجد الأقصى رجال صناديد سوف يدافعون عنه وأن من خلف الحرائر الذين يعتدى عليهن في ساحات المسجد الأقصى رجال سيثأرون لكرامتهن”.
ووجه التحية إلى كوكبة الشهداء الذين ارتقوا وهم يمضون إلى العلياء بعد أن أدوا دورهم، مؤكدا أن في الضفة مخزون لا ينضب من رجال كأمثال هؤلاء الذي ارتقوا في القدس والضفة والداخل المحتل، رجال متوثبون للرد على العدو.
وبين أن الاحتلال واهن إذا ما ظن أن من خلال هذا الإجرام سيكسر شوكة المقاومة، وقابل الأيام سيثب له عظيم خطئه.
وشيعت الجماهير الفلسطينية في طولكرم ظهر اليوم السبت جثماني الشهيدين القساميين، حمزة خريوش وسامر الشافعي اللذين ارتقيا في اشتباك مع قوات الاحتلال بمخيم طولكرم.
وزفت حركة المقاومة الإسلامية حماس شهيدي طولكرم، القساميان خريوش والشافعي، ووجهت التحية لأبطال المقاومة الذين استطاعوا اكتشاف القوة الخاصة، وخاضوا معها اشتباكا ضاريا وأوقعوا في صفوفها إصابات محقّقة.
وقالت إن تصاعد جرائم الاحتلال ونزيف الدم الفلسطيني المتواصل والخطر المحدق بالمسجد الأقصى المبارك، يستدعي مواصلة اليقظة والنفير واستنهاض كل الطاقات الشعبية والميدانية لصد العدوان والدفاع عن شعبنا ومقدساتنا.