أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، أن معركة طوفان الأقصى التي تخوضها المقاومة في قطاع غزة علامة فارقة في تاريخ الصراع وأن دور الضفة والقدس بالغ الأهمية في إرباك الاحتلال وإفشال مخططاته.
وقال إن دور الضفة الغربية وانتفاضتها في وجه المحتل وميليشيات مستوطنيه بالغ الأهمية والتأثير في دفع معركة طوفان الأقصى لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
وأشار حمادة إلى أن الاحتلال يخشى تعدد الجبهات، ويرى في صحوة الضفة ومقاومتها تهديد وجودي لقواته وميليشيات مستوطنيه، ولهذا يكثف حملات الاعتقال بحق القادة والنشطاء والأسرى المحررين والشخصيات الوطنية والاعتبارية، وصعد من جرائمه في المدن والقرى والمخيمات.
وشدد حمادة على ضرورة الاستمرار في النفير العام بالضفة، واقتناص كل فرصة ممكنة لضرب معاقل الاحتلال ومواقعه ومستوطناته، داعيا الشباب الثائر للتداعي والتحشيد بكل الطرق وفي كل المناطق لتنفيذ عمليات نوعية ومؤثرة، وتلقين العدو دروسا لا ينساها.
وأشاد الناطق باسم حماس بالتحرك الجماهيري والشعبي الواسع في الضفة تضامنا مع غزة وتنديدا بالمجازر الصهيونية بحق أهلها، مؤكدا أن استمرار هذا التحرك كفيل بتخفيف الضغط عن غزة ومقاومتها، ويشكل رسالة قوة وتحدي للمحتل الذي يحاول إطفاء جذوة المقاومة وطمس أي معلم من معالمها بالضفة.
واستنفرت حركة حماس وذراعها الطلابية الكتلة الإسلامية في الضفة الغربية أبناءها ومناصريها، وجموع الحركة الطلابية، لاستمرار المشاركة في كافة الفعاليات الحاشدة نصرة لغزة ومقاومتها.
ووجهت حماس والكتلة الإسلامية دعوتها لجماهير شعبنا والحركة الطلابية لمواصلة الثبات والتصدي، وأن يكون التحدي عنوان المرحلة، وتعزيز العمل لنصرة لغزة ومقاومتها بشتى السبل.