قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة إن هدم قوات الاحتلال شقتين سكنيتين لعائلة شقيرات في جبل المكبر محاولة يائسة لكسر صمود أهلنا بالقدس المحتلة.
ووصف حمادة هذه الجريمة الصهيونية بالجريمة الإرهابية والعنصرية، مستهجنا صمت المجتمع الدولي على تغول الاحتلال على بيوت الفلسطينيين الآمنين بحجج وذرائع كاذبة، مؤكدا أن شعبنا في القدس بحاجة ماسة إلى النصرة والمساندة في وجه حملات التهجير المحمومة التي تنفذها حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.
وحيا حمادة صمود أبناء شعبنا في القدس ووقوفهم سدا منيعا أمام كل محاولات اقتلاعهم من أرضهم وديارهم، مشددا على أن المقاومة قادرة على الدفاع عن شعبنا في وجه هذا الإرهاب الصهيوني، وأن ثورة شعبنا لصد عدوان الاحتلال والانتقام لدماء الشهداء والثأر للتضحيات ستتصاعد، وسيُضرب الاحتلال من حيث لا يحتسب.
وهدمت جرافات وآليات الاحتلال صباح اليوم الأربعاء شقتين سكنيتين للشقيقين فراس وعلي شقيرات في بلدة جبل المكبر بمدينة القدس المحتلة، وتبلغ مساحة كل شقة منهما 220 مترا مربعا، ويقطن فيهما 10 أفراد معظمهم أطفال.
وارتفعت وتيرة انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمها بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر إبريل الماضي، حيث رصد مركز معلومات فلسطين “معطى” (2920) انتهاكاً.
وخلال الشهر الماضي، دمرت قوات الاحتلال والمستوطنون ممتلكات فلسطينيين من محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات وغيرها بعدد (55) منشأة، وصادرت (59) من الممتلكات.