القدس المحتلة-
أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة على أن واجب اللحظة يستدعي من كل مقدسي وفلسطيني من الداخل المحتل أن ينفروا زرافات ووحداناً نحو القدس والمسجد الأقصى، لتشكيل درع أمام هذه الهجمة الغاشمة ومنع الاحتلال من الاستفراد بالقدس.
وقال حمادة إن الاحتلال يشن هجمة مسعورة على القدس بمخططات التهويد، والمسجد الأقصى بالتقسيم الزماني والمكاني واندفاع بشكل كبير نحو تدنيس المسجد.
وأضاف أن “الاحتلال فشل على مدى أكثر من 70 عاماً من الخروج بصورة المنتصر وأنه السيّد في القدس فلا تمنحوه هذه الفرصة”.
وجدد الدعوة الى أهلنا في الضفة وشبابها الثائر أن يشعلوا الأرض تحت أقدام المحتل وليعلم أن كل فلسطين فداء للقدس والأقصى.
وأردف: “واجب اللحظة يقع على كاهل أمتنا العربية والإسلامية، وليهبوا لنصرة القدس وإسناد أهلهم في فلسطين، وليُرفع الصوت بالمناداة لقطع العلاقة مع الاحتلال ولملاحقته في المحافل الدولية”.
وتواصلت الدعوات المقدسية، للحشد والرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى، لإفشال “مسيرة الأعلام” التهويدية، والتصدي لاقتحامات المستوطنين وتدنيسهم للمسجد المبارك.
واقتحم مستوطنون اليوم، باحات المسجد الأقصى بأعداد كبيرة، وعلى شكل مجموعات متتالية، تزامناً مع مسيرة الأعلام التهويدية والمقرر إقامتها اليوم، وذلك بعد إخلاء قوات الاحتلال المسجد من المصلين.
واعتدت قوات الاحتلال على المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى وعلى أبوابه، كما اعتدت على حراس المسجد واعتقلت أحدهم.
وتحاول منظمة الهيكل “بيدينو” تحقيق رقم قياسي، وحشد 5000 مقتحم للأقصى صباح اليوم، في ظل تحريض متواصل من وزراء متطرفين بحكومة الاحتلال على تدنيس المسجد المبارك.