دعت حركة المقاومة الإسلامية – حماس أبناء شعبنا في الضفة الغربية المحتلة إلى تصعيد المقاومة والاستمرار في معركة طوفان الأقصى حتى وقف العدوان وحماية أرضنا ومقدساتنا وفي المقدمة منها المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت حركة حماس على أن تصاعد جرائم الاحتلال الصهيوني واغتياله ثلة من الشهداء الأبرار في مخيم نور شمس في طولكرم فجر اليوم، لن ترهب شعبنا أو تنال من عزيمته وصموده الأسطوري في أرضه.
واستشهد ستة مواطنين فلسطينيين جراء قصف قوات الاحتلال منطقة المحجر المتاخمة لمخيم نور شمس، شرقي مدينة طولكرم، في حملة عسكرية تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المخيم والمحافظة لليوم الثالث على التوالي.
والشهداء هم: أحمد أنور حمارشة (19 عاما)، وأحمد عبد الرحمن عيسى (19 عاما)، وأدهم محمد فحماوي (23 عاما)، ويزن أحمد وحيد فحماوي (23 عاما)، وفارس حسام فحماوي (29 عاما)، والطفل حمزة أحمد مصطفى فحماوي (17 عاما).
وبارتقاء الشهداء الستة يرتفع عدد شهداء طولكرم في معركة طوفان الأقصى منذ السابع من أكتوبر إلى 56 شهيدا، بين 323 شهيدا في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في طولكرم الإضراب الشامل في المحافظة حدادًا على أرواح الشهداء، وتنديدًا بالعدوان العسكري الإسرائيلي على مخيم نور شمس، داعية للمشاركة الحاشدة بتشييع جثامين الشهداء.
وذكرت أنه سيكون التّشييع بعد صلاة الظّهر، حيث التجمُّع السّاعة العاشرة أمام دوّار سيف والانطلاق بمسيرات في شوارع مخيّم نورشمس ومن ثمّ إلقاء نظرة الوداع من قبل الأهالي والأصدقاء في المُخيّم.
وأوضحت الدعوات أن صلاة الظهر والجنازة في حديقة العودة بجانب مقبرة نورشمس ومن ثمّ زفّ عرساننا الشّهداء إلىٰ مقبرة نورشمس.
واقتحمت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، فجرا، مدينة طولكرم بعشرات الآليات والمركبات العسكرية، ودهمت مدينة ومخيم طولكرم، ومخيم نور شمس شرقي المدينة، وذلك للمرة الثالثة تواليًا خلال ثلاثة أيام.
واندلعت مواجهات “عنيفة” مع قوات الاحتلال فور دخولها أحياء مدينة طولكرم، بينما عزز جيش الاحتلال من تواجده إلى المدينة، رفقة جرافات عسكرية مدولبة وأخرى من نوع “D9”.
وتصدت المقاومة في طولكرم بالرصاص والعبوات الناسفة والملتوف لعدوان قوات الاحتلال على طولكرم ومخيماتها، مؤكدة على مواصلة المواجهة والإعداد حتى دحر الاحتلال ووقف عدوانه على شعبنا في غزة والضفة والقدس.