ودعت حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية والقدس أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة للنفير العام والمشاركة الفاعلة والمكثفة في المظاهرات الجماهيرية، تلبية لنداء فك الحصار عن الأقصى وانتصار لغزة وإسنادا لمقاومتنا الباسلة وأسرانا الأحرار.
ودعت حركة حماس للحشد بعد صلاة الجمعة المقبلة 29/12/2023 انطلاقا من المساجد المركزية في الضفة والقدس والداخل المحتل، والتصدي للاحتلال ولإرهابه المتصاعد بحق شعبنا، رافعين شعار “آتون بطوفان هادر”.
وفي السياق ذاته، تتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك حتى كسر الحصار عنه، والنفير العام الجمعة القادمة، ضمن مبادرة “مليونية الأقصى”.
وكانت قد أشادت حركة حماس بتحدي أبناء شعبنا الفلسطيني للاحتلال الإسرائيلي ودخولهم إلى المسجد الأقصى المبارك وكسر حصاره، الجمعة الماضية.
كما وجهت حماس الدعوات لأهل الضفة الغربية للتوجه للحواجز القريبة من مدينة القدس والوصول لأقرب نقطة للمسجد الأقصى ومدينة القدس وأداء صلاة الجمعة فيها، وإشعال كافة نقاط التماس والمواجهة مع الاحتلال على الحواجز المؤدية لمدينة القدس.
وأكدت الدعوات المقدسية ومن فلسطينيي الداخل على ضرورة الحشد المتواصل وتسيير قوافل الأقصى للرباط لكسر الحصار المفروض على المسجد الأقصى للأسبوع الـ13 على التوالي.
وشددت على أن استنفار أهالي القدس والداخل المحتل يمكن أن يصنع فرقا رغم التقييدات غير المسبوقة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بشرط استمرار النفير، ومراكمة الجهود، والتحلي بطول النَفَس.
ولفتت المصادر المقدسية على أن الحشود الشعبية طالما أثبتت قدرتها على التغلب على طغيان الاحتلال، وأن الإرادة الشعبية أقوى من كل آلة الدمار والإرهاب الاحتلالي، وكما أفشلت المقاومة والحراكات الشعبية مخططات الاحتلال في معركة البوابات.
وأعلن نشطاء فلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، عن تسيير قوافل الرباط إلى المسجد الأقصى، للمشاركة في إعماره والحشد في ساحاته المباركة وكسر الحصار المفروض عليه منذ 80 يوما.
ودعا النشطاء في الداخل المحتل لإعادة تفعيل قوافل الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى في كافة المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة، وتسيير حافلات يومي الجمعة والسبت والتوجه للمسجد لكسر الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال عنه.
وجدد الحراك الشبابي في فلسطين دعوته لتصعيد المواجهة والانطلاق بمسيرات من كافة المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ردا على جرائم الاحتلال المتصاعدة في الضفة وغزة.
وجددت الحراكات الشعبية والطلابية والفصائلية والقوى الوطنية والإسلامية دعواتها للحشد والتصعيد في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل والاستنفار والمشاركة الفاعلة في مسيرات يومية في كافة مراكز المدن الرئيسية ونقاط التماس، والالتحام بمعركة “طوفان الأقصى”.
ودعا الشباب الثائر وتجمع حراس الجبل بالضفة الغربية، إلى مواصلة تصعيد فعاليات الإرباك الليلي منتصف كل ليلة، وإغلاق الطرق الالتفافية والتوجه لنقاط التماس؛ نصرة لغزة ورفضا لمجازر الاحتلال الصهيوني والتحاما بمعركة “طوفان الأقصى” المقدسة.