دعت حركة المقاومة الإسلامية – حماس أبناء شعبنا في الأراضي للنفير وشدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك غداً الجمعة لحمايته ولكسر حصار الاحتلال المفروض عليه، تحت شعار “آتون بطوفان هادر”.
ووجهت حركة حماس الدعوة لجماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية ومدينة القدس والداخل المحتل، إلى النفير العام وشدّ الرّحال والرّباط في المسجد الأقصى المبارك، غداً الجمعة، وتحدّي كل العوائق التي يفرضها الاحتلال الصهيوني؛ في منعه الوصول إليه والصلاة والرّباط فيه.
وقالت حركة حماس: “ليكن غداً الجمعة يوماً مشهوداً لكسر الحصار المفروض عن المسجد الأقصى المبارك، منذ أكثر من ثلاثة عشر أسبوعاً”.
وشددت حركة حماس على ضرورة التأكيد مجدّداً أنَّ قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين لن يكون إلاّ إسلامياً خالصاً، ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال على جزء منه.
وأكدت حماس وحراكات على أنه “بطوفانٍ هادر آتون للصلاة في المسجد الأقصى، لا بطشكم ولا حواجزكم ستمنعنا ..الجمعة 12/1/2024 موعدنا”.
وكان قد أطلق نشطاء وحراكات مقدسية دعوات للنفير لشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك، يوم غد الجمعة، والرباط فيه وعلى أبوابه حتى كسر الحصار عنه ضمن مبادرة “مليونية الأقصى” المتواصلة للأسبوع الرابع على التوالي.
وأكدت الدعوات المقدسية ومن فلسطينيي الداخل على ضرورة الحشد المتواصل وتسيير قوافل الأقصى للرباط لكسر الحصار المفروض على المسجد الأقصى للأسبوع الـ13 على التوالي.
وأعلن نشطاء فلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، عن تسيير قوافل الرباط إلى المسجد الأقصى، للمشاركة في إعماره والحشد في ساحاته المباركة وكسر الحصار المفروض عليه، رغم تهديدات الاحتلال واعتقالاته بحق النشطاء في الداخل والقدس المحتلتين.
كما أعلن نشطاء في الداخل الفلسطيني المحتل عن إعادة تفعيل قوافل الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى في كافة المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة، وتسيير حافلات يومي الجمعة والسبت والتوجه للمسجد لكسر الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال عنه، رغم كل ما يلاقونه من تهديدات من الاحتلال.
وكان 2023 عامًا غير مسبوق على القدس ومسجدها، خصوصًا بعد معركة طوفان الأقصى التي اندلعت انتقامًا لها، حيث يواصل الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضي فرض تقييدات مشددة على أبواب المسجد مقلِّصًا بذلك عدد المصلين إلى الحد الأدنى منذ احتلاله عام 1967.
وشهد العام اقتحامات مكثفة على مدار 10 أعياد ومناسبات دينية يهودية- ومناسبات هامشية أخرى-، أكثرها حشدًا كانت في عيد العرش العبري، بينما تمكّنت شرطة الاحتلال من فرض التقسيم الزماني ومنع المصلين في الأشهر الأخيرة من دخول الأقصى تزامنًا مع الاقتحامات.