أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، باستهدافها للمتضامنة الأمريكية إيسينور إزجي إيجي برصاصة مباشرة في الرأس، ما أدى إلى استشهادها، خلال مشاركتها في المسيرة المناهضة للاستيطان على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.
ورأت الحركة أن هذه الجريمة البشعة، امتدادًا لجرائم الاحتلال المتعمدة بحق المتضامنين الأجانب مع الشعبل الفلسطيني، والتي راح ضحيتها العشرات منهم.
وأضافت الحركة “أن حكومة المتطرفين الصهاينة وجيشها الإرهابي، تسعى من خلال هذه الجرائم لإرهاب وقمع كل صوت ينادي بحريّة الشعب الفلسطيني، أو يتضامن معه في ظل مشاريع استيطان وتهويد إجرامية، وحرب إبادة شاملة مستمرة تشنها عليه، دون أن يحرّك العالم الرسمي ساكناً لوقفها”.
ودعت الحركة المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وكافة مؤسساتها السياسية والإنسانية والحقوقية والقضائية، إلى العمل فورًا للجم حكومة الاحتلال، ومحاسبتها على سلوكها الفاشي المتنكّر لكافة القوانين الدولية.
كما دعت الإدارة الأميركية إلى مراجعة سياستها المنحازة والداعمة لجرائم ومجازر الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني، والتي أدت اليوم إلى مقتل مواطنة أميركية برصاص جيشه المجرم.
واستشهدت ظهر اليوم الجمعة، متضامنة أجنبية برصاص قوات الاحتلال قرب جبيل صبيح جنوب نابلس.
وأفاد نشاطون ضد الاستيطان أن المتضامنة الأجنبية بيلا، أصيب برصاص الاحتلال الحي مباشرة في الرأس خلال مساندتها لأهالي بلدة بيتا في الدفاع عن أراضي جبل صبيح.
ونقلت المتضامنة بيلا بعد إصابتها إلى مستشفى رفيديا في نابلس، حيث أعلن عن استشهادها هناك إثر غصابتها الحرجة.
والمتضامنة بيلا من أصول تركية وتحمل الجنسية الأمريكية، وشاركت في العديد من الفعاليات المنددة بالاستيطان في الضفة الغربية.
وشهد جبل صبيح اليوم مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال التي اعتدت على تظاهرة منددة بإقامة بؤرة افيتار الاستيطانية.