أهابت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بجماهير شعبنا الأبي مواصلة الاشتباك مع الاحتلال الصهيوني نصرةً للمسجد الأقصى المبارك وشعبنا المرابط الصامد في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء، إننا نعيش نفحات شهر رمضان الفضيل شهر الجهاد والمقاومة، والانتصارات العظيمة التي حطمت عروش الطغاة والمستكبرين على مدار تاريخ أمتنا الإسلامية العظيمة.
وأضافت: “نحن اليوم في الثالث من شهر رمضان المبارك، نودع ثلة من شهدائنا الأبرار في القدس وجنين وبيت لحم، ملتحقين بقوافل الشهداء من غزة العزة، ليكتبوا بدمائهم الطاهرة صفحةَ عزٍ من صفحات جهاد شعبنا العظيم وثورته في وجه الظلم والطغيان الصهيوني”.
وباركت عملية الطعن البطولية عند “حاجز النفق” في بيت لحم، كما وزفت الشهيد القسامي المجاهد ربيع النورسي أحد مجاهدي مخيم جنين.
وأكدت على أن “دماء الشهداء في الضفة تلتحم مع دماء شهداء غزة لتصنع ثورة شعبنا في وجه الظلم والطغيان”.
واستنفرت الحركة مجاهديها الأبطال وأبناء شعبنا في ضفة العياش، لإدامة الاشتباك مع الاحتلال، ولتفجير عبوات الغضب في وجه، ولقطع كل طرق على المستوطنين، ليعلم العدو ألّا أمان له على أرضنا.
كما دعت جماهير شعبنا في كل مدن وقرى الضفة للانطلاق صوب المسجد الأقصى المبارك، لكسر أغلال الاحتلال، وحصاره، والتصدى لمساعيه الحثيثة لفرض أمرٍ واقعٍ في أولى القبلتين ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم.