قالت حركة “حماس” إن استمرار أجهزة السلطة في الضفة المحتلة في العمل ضد مقاومة شعبنا، وتصاعد حملاتها لملاحقة المقاومين ومصادرة سلاحهم وكشف وتفكيك العبوات والكمائن المعدة للتصدي للاحتلال خلال توغلاته المتواصلة لمدن وقرى الضفة؛ هو تناغمٌ فج مع الاحتلال الصهيوني، وسياسةٌ مدانة تضرب صلب نسيجنا الوطني.
وأكدت الحركة في بيان لها اليوم الخميس، على أن هذه الممارسات غير الوطنية تتعارض مع دور الأجهزة الأمنية المُفتَرَض في حماية شعبنا والدفاع عن المواطنين في مواجهة الاحتلال وإجرامه المستمر، ونحن في ظلال معركة طوفان الأقصى وهذا الوقت التاريخي والمصيري لقضيتنا.
وشددت على أن “شعبنا الصامد المقاوم في أمسّ الحاجة لوقف سياسة السلطة في قمعها وملاحقتها وزجها لخيرة أبنائه في السجون ظلماً وبهتاناً، ومنعها الحراك الجماهيري في أن ينفجر غضباً في وجه الاحتلال المجرم”.
ودعت الحركة قيادة السلطة وحركة فتح لوقف تغول الأجهزة الأمنية على شعبنا ومقاومينا، والدفع بدلاً عن ذلك بالجهود التي تصب في تحقيق وحدتنا الوطنية ونيل حقوقنا ودحر العدوان عن أرضنا ومقدساتنا.
وتواصل أجهزة السلطة بالضفة اعتقالاتها السياسية بحق المواطنين وملاحقة المقاومين ومطاردتهم، عدا عن تفكيك العبوات ومصادرتها.