نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الشهيد المقاوم محمد أبو شجاع قائد كتيبة طولكرم في سرايا القدس ورفاقه المقاومين وكافة شهداء شعبنا، وأكدت على أن استمرار عدوان الاحتلال على الضفة لن يكسر شعبنا ومقاومتنا.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الخميس، إن استمرار حملة الاحتلال وعدوانه العسكري الغاشم على محافظات الضفة الغربية، وما شهدناه في الساعات الأخيرة من توغلات واستهدافات تركزت في جنين وطولكرم وطوباس وغيرها من المحافظات، لن تفلح في كسر إرادة شعبنا ومقاومتنا.
وشدت على أيدي المقاومين من كتائب القسام وكافة الأذرع العسكرية الذين يستبسلون في التصدي لهذا العدوان، ويواجهون اقتحاماته واعتداءاته الهمجية، من خلال الاشتباك المباشر مع قوات الاحتلال واستهداف آلياته بالعبوات الناسفة.
وأكدت على أن “جرائم الاحتلال ستشعل الأرض لهيباً تحت أقدام جيشه المذعور وقطعان مستوطنيه، وستفجر بركان الغضب الكامن بالضفة بسبب ممارسات الاحتلال وعنجهيته المتواصلة”.
وشددت على أن “الاحتلال ينتظره مزيد من الخسائر والخيبات، وتعميق أزمته وذعره الأمني الممتد من غزة إلى الضفة وكل الساحات المنخرطة في معركة طوفان الأقصى، فضربات المقاومين الأبطال ستقض مضجعه وستكون لجنوده بالمرصاد”.
كما دعت الحركة أبناء شعبنا البطل في الضفة الغربية لمزيد من الوحدة والتلاحم مع المقاومة، وتكثيف الزخم الجماهيري والمواجهة الميدانية مع الاحتلال ومستوطنيه، حتى دحر العدوان وكنس الاحتلال ونيل حريتنا وحقوقنا المشروعة.
ولليومِ الثاني على التوالي، تواصل قوات الاحتلال عمليتها العسكرية في شمال الضفة الغربية وسط تصدٍ بطولي بالعبواتِ والاشتباكات الناسفة من فصائل المقاومة الفلسطينية.
وارتقى القائد المقاوم “أبو شجاع” وأربعة آخرين كما اعتُقل المطارد محمد القصاص خلال عمليةٍ عسكريةٍ في مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية.