قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن عملية الدهس البطولية التي وقعت ظهر اليوم قرب بلدة بني نعيم شرقي الخليل، هي رسالة واضحة بأن شعلة المقاومة بالضفة ستبقى حاضرة للرد على ما يقترفه الاحتلال من إبادة وجرائم في قطاع غزة والضفة الغربية.
واعتبرت الحركة في بيان لها، أن عملية الدهس رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال واستهدافه أبناء شعبنا واعتداءاته على أسرانا داخل السجون، وتدنيسه للمسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي وكافة مقدساتنا.
وأكدت على أن شعبنا ومقاومتنا ستبقى على عهد الوفاء لدماء الشهداء، وأن فلسطين ستبقى تخرج المقاومين والأحرار، الذين يواصلون التصدي للاحتلال وجيشه وقطعان مستوطنيه.
كما دعت لمواصلة كافة أشكال المقاومة واستهداف الاحتلال، وتصعيد الاشتباك مع المستوطنين، ورفع فاتورة هذا العدوان الغاشم حتى اندحاره وانكساره.
وأصيب جنديان إسرائيليان، اليوم الثلاثاء، في عملية دهس نفذها فلسطيني، قرب بلدة بني نعيم في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة إلى مكان عملية الدهس، فيما لم يتم الكشف عن مصير منفذ العملية.
وتواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ضمن معركة “طوفان الأقصى”، ونفذ مقاومون عمليتي إطلاق نار في محافظة جنين.
ورصد مركز معلومات فلسطين “معطي” 11 عملا مقاوما ضد جنود الاحتلال والمستوطنين، وتنوعت ما بين عمليتي إطلاق نار واشتباكات مسلحة، ومظاهرة شعبية، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 8 نقاط متفرقة بالضفة.