القدس المحتلة-
قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، إنّ عملية الدهس البطولية في حوارة مساء اليوم، رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق شعبنا، وآخرها اقتحام الوزير المتطرف إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى.
وأضاف حمادة أن “شعبنا لا ينكسر وسيرد بكل قوة على تدنيس الأقصى ومحاولات بسط السيطرة عليه”، مشدداً على أن “كل محاولات إضعاف عبنا وثنيه عن مشروعه المقاوم ستبوء بالفشل، وسيتواصل صمودنا مهما بلغت التضحيات”.
ووجه التحية إلى حوارة وأبطال جبل النار، قائلاً: “نشد على أيدي مقاومينا وثوار شعبنا لمواصلة استهداف العدو بالعمليات النوعية في كل المناطق”.
وفي وقت سابق، أصيب جندي من جيش الاحتلال، إثر عملية دهس وقعت في بلدة حوارة جنوب نابلس، فيما انسحب المنفذ من مكان العملية بسلام.
وهرعت طواقم الإسعاف التابعة للاحتلال لمكان عملية الدهس، وقامت بنقل الجندي الصهيوني الذي أصيب بجروح في العملية، بينما أغلقت قوات الاحتلال مدخل بلدة بورين، وشرعت بعمليات تمشيط، إلى جانب فرض إغلاق كامل على بلدة حوارة، بحثاً عن المنفذ.
وتواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ووقع 27 عملاً مقاوماً، بينها عملية دهس، و7 عمليات إطلاق نار، وفق ما رصده مركز المعلومات الفلسطيني “معطي”.