غزة :
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس روحي مشتهى، إن ممارسات الاحتلال في الأقصى خاصة، وفي الضفة وفلسطين عامة، تنذر بانفجار غضب كبيرة نصرة للأقصى.
وحيّا مشتهى في مهرجان “الأقصى في خطر” الذي تنظمه حركة حماس في غزة، المرابطين في المسجد الأقصى وأهالي القدس المحتلة.
وأكد أن الأقصى يتعرض لخطر حقيقي يتمثل بمحاولات تقسيمه زمانيًا ومكانيًا، وأن المرابطين في الأقصى هم من منعوا الاحتلال من تنفيذ مخططاته التهويدية.
وبين أن انتهاكات الاحتلال في الأقصى تجعله في عين الخطر، وتجعل المنطقة كلها في عين العاصفة.
بدوره قال أمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي: “إن شبان القدس الثائرون يدافعون عن شرف الأمتيْن العربية والإسلامية”.
وأضاف البرغوثي أن جنين ونابلس تقدم نماذج مذهلة في المقاومة والتضحية على خطى معركة سيف القدس.
وأشار إلى أن أم إبراهيم النابلسي ووالد الشهديْن فتحي خازم، هم الصوت المرتفع والمشرف للضفة.
وقال: “التحية كل التحية للأسد الهصور أبو الرعد خازم من أرض غزة الإباء، ونحن وطن وشعبا واحد ولن نسمح للاحتلال بتفرقتنا”.
وأكد أن ما تعيشه فلسطين اليوم ومنذ عام 2015 هو حالة انتفاضة جديدة من نوع جديد تجري على شكل موجات متتالية، وقد رأينا نموذج رائع في هبة عام 2017 التي كسرت إرادة “بنيامين نتنياهو” وأسقط بواباته الإلكترونية عن الأقصى ورأيناها في هبة القدس ومعركة سيف القدس.
وأكد الأمين العام المبادرة الفلسطينية أنه آن الأوان أن تلتقي كل القوى لمستوى كل هذه الوحدة الرائعة التي يصنعها لمقاومون على أرض فلسطين دون أن يسأل الفلسطيني الآخر لأي فصيل ينتمي.
وأضاف: “آن الأوان أن نجتمع في قيادة وطنية موحدة على استراتيجية وطنية كفاحية مقاومة بديلاً لاتفاق أوسلو الذي فشل كما فشل نهج المراهنة على المفاوضات”.
ودعا لإنجاح جهود الأخوة في الجزائر ومصر وفي كل الأماكن من أجل وحدتنا.
واختتم بالقول: اليوم يجب أن نتوحد جميعًا من أجل تغيير ميزان القوى لصالح شعبنا ونضاله في وحدة المناضلين والمقاومين؛ ففجر الحرية القادم رغم أنف الاحتلال والظلم زائل شاء من شاء وأبى من أبى”.