قال الأسير المحرر قسام حمايل، إنه تعرض لأنواع شتى من التعذيب وهو معتقل في سجون السلطة في الضفة الغربية.
وبين حمايل أنه تعرض للتعذيب بكافة أشكاله والشبح والضرب المبرح، مبينا أنه اعتقل بشكل غاشم وغير مبرر.
وأضاف: “خرجت وإلى الآن ما زلت آخذ الدواء بسبب التهاب في الأذن سببه الضرب الذي تعرضت له في السجون على أذني”.
وأكد أنه يعاني من ضعف عام بالعضلة في قدمه اليسرى بسبب التعذيب والضرب المبرح عليها، موضحا أنه كان يعامل داخل سجون السلطة هو وجميع المعتقلين معاملة سيئة جدا.
وعن شعوره بعد الإفراج عنه أضاف: “تبقى المفرحة منقوصة بسبب من بقي خلفي المضربين عن الطعام”.
وأفرجت أجهزة أمن السلطة، مساء أمس الأحد، عن المعتقل السياسي الطالب بجامعة بيرزيت قسام حمايل، بعد معاناة كبيرة من ظروف صحية صعبة؛ بسبب إضرابه عن الطعام لليوم الـ44 على التوالي و137 يوما من الاعتقال.
وجاء الإفراج عن حمايل بعد مماطلة في تنفيذ قرار قضائي، بالإفراج بكفالة مالية منذ يوم الخميس الماضي.
وأصدرت المحكمة الخميس الماضي قرارا بالإفراج عن حمايل صدر قبيل انتهاء دوام المحكمة بدقائق، لهذا لم تستكمل الإجراءات في حينه.
واستكمل المحامي وعائلة حمايل صباح أمس كافة الإجراءات الطويلة المرهقة المكلفة ما بين محكمة ومراكز شرطة، ونفّذ قرار الإفراج عنه مساء اليوم.
وكانت أجهزة أمن السلطة قد اعتقلت حمايل قبل 5 أشهر على خلفية قضية “منجرة بيتونيا”، فيما تستمر أجهزة السلطة في اعتقال ثلاثة مواطنين على القضية ذاتها، وهم: أحمد هريش وجهاد وهدان (مضربان عن الطعام) ومنذر رحيب الذي يعاني من حالة صحية متدهورة.