قالت الناشطة السياسية سمر حمد إن ما تقوم به أجهزة السلطة من اعتقالات سياسية بحق الأسرى المحررين وأصحاب السجل الوطني جريمة بحق القضية الفلسطينية، وجريمة بحق نضالات الشعب الفلسطيني، ولا تخدم إلا الاحتلال.
وأضافت حمد أن هذه الممارسات تدل على عدم جدية السلطة في الوحدة، وتنكرها لكل التوافقات الوطنية.
وأشارت إلى أن أجهزة السلطة تواصل تنكرها لقيم الشعب الفلسطيني وتضحياته، وتمس المقاومين بالاعتقال والتنكيل واقتحام البيوت.
ودعت كافة الفصائل والقوى الحية في الشعب الفلسطيني إلى التحرك العاجل والضغط من أجل الإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وتواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية والتي تطال الأسرى المحررين، إلى جانب المقاومين والطلبة والنشطاء والشخصيات الوطنية، على خلفية آرائهم وتوجهاتهم السياسية وعملهم المقاوم ضد الاحتلال.
وتختطف أجهزة السلطة الأسير المحرر عنان بشكار لليوم الثالث على التوالي، والذي آوى الشهيد القسامي أشرف نعالوة قبل 5 أعوام، علماً أنه مضرب عن الطعام منذ لحظة اعتقاله.
وتواصل أجهزة السلطة اعتقال الأسير المحرر عبد الرحمن رشدان لليوم الرابع على التوالي، رغم إضرابه عن الطعام، وتعرضه للتعذيب الشديد، علماً أنه أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 19 عاماً.
وارتفعت حصيلة المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، إلى 60 معتقلاً في ظل تصاعد حملات الاعتقال السياسي بحق المواطنين في الضفة الغربية.