رام الله-
أكدت الناشطة السياسية سمر حمد أن يوم الشهيد الفلسطيني يمر هذا العام. والضفة الغربية تتقدم الصفوف، تدافع وتقاوم المخرز تربك الاحتلال.
وقالت حمد أن المقاومة الفلسطينية في الضفة باتت تربك الاحتلال. وتقضي على آماله بالبقاء في هذه الأرض.
وحيّت الناشطة حمد الشهداء الفلسطينيين وذويهم. معبرة عن يقينها بأن النصر صبر ساعة.
ووثق مركز معلومات فلسطين “معطى”. استشهاد (176) مواطناً في الضفة الغربية. خلال العام 2022.
بينهم (45) طفلاً وطفلة. و(7) نساء، و(4) مسنين.
ويسجل عدد الشهداء هذا. الرقم الأعلى في الأربعة أعوام الأخيرة. ما يعادل تقريباً ضعف عدد الشهداء. الذين ارتقوا في عام 2021.
بيان حماس
بدورها أكدت حركة حماس أن قوافل الشهداء التي ترتقي كل يوم.
ستظلّ مشاعلا للنور تضيء درب شعبنا. في مشروعه نحو التحرير والعودة.
وأضافت الحركة “سنبقى على عهد الوفاء لدمائهم وتضحياتهم.
في السير على نهجهم بالمقاومة الشاملة. حتى دحر الاحتلال عن أرضنا وقدسنا.”
وفي بيان لها بمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني. قالت حماس إن جرائم الاحتلال الصهيوني ضدّ أبناء شعبنا.
لن تفلح في كسر إرادة الصمود والتحدّي. لدى شعبنا ومواصلة المقاومة والثورة حتى نيل الحرية وتقرير المصير.
وأوضحت الحركة أن استمرار الاحتلال في احتجاز جثامين أكثر من 373 شهيداً. هو جريمة
وانتهاك لكل الأعراف والشرائع والمواثيق الدولية.
وما يعرف بـ ” مقابر الأرقام”. يكشف مدى عنصريته وساديته بحق شهداء شعبنا وأسرهم.
ودعت الحركة كل المؤسسات الحقوقية والدولية إلى التحرّك الفاعل للضغط. على الاحتلال
لاستردادها ودفنهم وتشييعهم وتكريمهم. بمواكب تليق بمقامهم.
كما وجهت الحركة رسالة لأمتنا العربية والإسلامية. وأحرار العالم. بمزيد من التضامن مع شعبنا الفلسطيني”.
وذكرت الحركة أن وجوب النصرة يأتي “انتصاراً لعدالة قضيتنا. ووفاءً لدماء الشهداء. الذين ارتقوا دفاعاً عن حقهم في الحرية والكرامة.
ورفضاً للاحتلال الصهيوني. الذي يشكّل استمراره خطراً على استقرار المنطقة. ومصالح شعوبها ويهدّد السلم والأمن الدوليين.
ويحيي الشعب الفلسطيني يوم الشهيد الفلسطيني في السابع من شهر يناير من كلّ عام.
تستذكر خلاله تضحياتهم وبطولاتهم منذ وطئت أقدام الاحتلال أرضنا التاريخية.
وتستلهم من مسيرتهم النضالية الخالدة للمضي قدماً.
بكل إصرار ويقين في طريق المقاومة والتمسّك بالثوابت. والحقوق الوطنية.
حتى زوال الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.