الخليل- حراس
استنكرت الناشطة السياسية لمى خاطر اعتقال أجهزة السلطة لعدد من أنصار حركة حماس والاعتداء عليهم في الخليل.
واعتبرت خاطر أن هذا الاعتداء سلوك غير وطني، وقالت: “لو كانت هذه السلطة مكوّناً وطنياً لفكّرت ألف مرة قبل أن تداهم الحي الذي تقطنه عائلة كرامة في الخليل”.
وأضافت: “إن هذه العائلة تستحق التكريم والتقدير، لا أن تنتهك حرماتها وتقتحم منازلها وتروع النساء والأطفال بالغاز والرصاص والهراوات”.
وأشارت إلى أن أجهزة السلطة تلاحق أفضل الناس وأحسنهم، وذلك واضح من نوعية الشباب المستهدفين بالاعتقال والملاحقة لإدراك هذه الحقيقة.
ولفتت إلى أن هذه الاعتقالات والاعتداءات ليس خصومة سياسية ولا مناكفة فصائلية، بل هو افتراق على الدور والمسار وأصل الوجود.
واعتبرت حركة “حماس” اعتقال أجهزة السلطة فجر اليوم عدداً من المواطنين وأنصار الحركة في مدينة الخليل بعد الاعتداء عليهم وعلى ذويهم سلوكا جبانا وهمجيا، وعملا لا وطني يجب أن يتوقف.
وقالت الحركة في تصريح صحفي اليوم الخميس، إنّ تصرفات هذا التيار المتنفّذ في السلطة بحقّ المواطنين، من الضرب المبرح وإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز، بحجة رفع راية لحركة حماس على أحد المنازل في ذكرى الانطلاقة الـ 35، انتهاكٌ يعبر عن حالة التغول على شعبنا وتكميم الأفواه ومحاصرة الحريات السياسية، وتعبير عن الحنق إزاء الحالة الشعبية العارمة المؤيدة للمقاومة.
ودعت أبناء شعبنا إلى الوقوف في وجه هذه الانتهاكات الآثمة، وعدم السماح لعناصر أجهزة السلطة بالتعدي على حرمات البيوت والاعتداء على الأهالي.
كما دعت عناصر السلطة إلى التوقف عن سياسة التنسيق الأمني الآثمة، التي تقدم خدمة مجانية للاحتلال على حساب أمن وحرية وكرامة شعبنا المجاهد.
وأكدت أن المقاومة ستبقى عنوان شرف شعبنا، وستبقى راياتها خفاقة محلقة في كل ربوع الوطن الحبيب، ولن ترهب أبناء شعبنا كل المحاولات البائسة لصده عن طريقه في مواجهة الاحتلال، منوهة أن شعبنا سيواصل المقاومة بكل أشكالها، حتى تحرير البلاد من دنس المحتلين.