أكدت الناشطة السياسية لمى خاطر، أن كتائب القسام قدمت الكثير من مبادرات تحريك ملف الأسرى، لكن الاحتلال الذي أدرك خسارته بعد صفقة وفاء الأحرار، ظل يقابل تلك المبادرات بلا مبالاة واضحة وتعنت كبير.
وأضافت خاطر أنه في معركة سيف القدس قدمت الحركة 18 بطلاً من نخبتها، قضوا في محاولة لأسـر عدد من جنود الاحتـلال، مشيرة إلى أنه قبل ذلك، يقول تاريخ وإرث المواجهة لدى الحركة إنها ظلت مسكونة بهمّ تحرير الأســرى، بدليل عدد عمليات الأسـر الكبير منذ انطلاقتها في الضفة وغزة.
وتابعت بقولها: “أي أن هناك سعياً غير منقطع، لا يدركه المتابع عن بعد، بافتراضاته المثالية، وتبقى مسألة النجاح في إنجاز صفقة ثانية رهناً بعوامل كثيرة، ومتعلقة بمدى استعداد الاحتـلال بالدرجة الأولى”.
وشددت خاطر على أن الساعين في تحرير الأسرى فلا يمكن التشكيك بهمهم ولا بهمتهم، ولا بدوام استعدادهم لتقديم أثمان كبيرة من جهدهم ودمائهم وأعمارهم في سبيل هذا الهدف.
وعرضت كتائب القسام اليوم الاثنين، رسالة مصورة للجندي الصهيوني الأسير لديها “أفرها منغستو”، مؤكدة فشل رئيس أركان جيش الاحتلال المنتهية ولايته كوخافي، ومؤسسته وكذبه على شعبه وحكومته.