أكدت الكاتبة والناشطة السياسية لمى خاطر أن الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل واجهت اليوم بانتخابات مجلس طلبة الجامعة دولة كاملة بمنظومتها السياسية والأمنية.
وأشادت خاطر بجهود أبناء وبنات الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل قائلة: “عظيم تقديرنا لفرسان وحرائر الكتلة، واعتزازنا بإرادتهم الفتيّة، وهم يجابهون القمع والزيف والنزيف، فيصمدون ويواصلون المسير”.
وقالت: “في جامعة الخليل كانت هناك كتلة من شباب وفتيات، واجهوا القمع والتغييب والتحييد، وفرضوا وجودهم وحضورهم، في مواجهة منظومة كاملة فاسدة، قوامها الأجهزة الأمنية وتنظيمها، مع كل مقدرات السلطة”.
وأضافت: “كتلة تواجه دولة، ليست معادلة قويمة لنقول إن فرص التنافس كانت معقولة، وانعكاس هذا على النتائج كان طبيعيا”.
وبينت خاطر أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة تدرك أكثر من غيرها ماذا فعلت لتفويز شبيبتها وكيف وظفت مهاراتها في البلطجة لتجعل الجامعة في عيون كثير من الطلبة الممتنعين عن التصويت مزرعة أمنية لا جدوى من الانتخاب فيها.
وتابعت: “لذلك فهي أكثر من يعي أن احتفالها شكلي، وخاوٍ، بقدر صخبه وانتفاخه بالشعارات”.
وأشارت خاطر إلى أنه هناك لوم على الممتنعين والمنسحبين وغير المبالين بأهمية صوتهم، وقد غيبوه، وعلى من أقعده تهديد ووعيد أجوف.