الضفة الغربية– أكدت الكاتبة السياسية لمى خاطر أن جرائم الاحتلال المتزايدة بحق شعبنا، وخاصة في مدينة القدس وضواحيها، ستظل محرّضة على الغضب واشتعال المقاومة.
وأوضحت خاطر أن “ارتفاع وتيرة التضييق والملاحقة والتهويد واستباحة ممتلكات الناس والمقدسات، ستظل محرك طبيعي للفعل، وخاصة مع تزايد مدى إدراك الفلسطيني بأن مقاومة المحتل وإيلامه، هي السبيل الوحيد لردعه ولجم سياساته المتطرفة”.
وشددت على أن جرائم الاحتلال المتزايدة وقبضته الحديدية لن تؤثر سلباً على المقاومة، ومدّها والاستعداد للانخراط فيها، مبينة أن “الشباب الفلسطيني بات أكثر استشعاراً بواجبه في المقاومة والتصدي للاحتلال”.
وتابعت خاطر بقولها: “الثمن المترتب عن الاستسلام للاحتلال أكثر فداحة من ثمن التضحية والإقدام، وهو ما تجسده التجربة الراهنة وسائر تجارب المقاومة في فلسطين”.
وتصاعدت أعمال المقاومة في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، حيث تم تسجيل 27 عملا، أصيب فيها مستوطن إسرائيلي.