أشادت الكاتبة والناشطة السياسية لمى خاطر، بالرسائل التي وجهها قادة المقاومة وعلى رأسهم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، رداً على تهديدات الاغتيال التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقالت خاطر إن قادة المقاومة وعلى رأسهم العاروري يتحدون تهديدات الاحتلال، مضيفة أن رسائلهم موجزة مفصلة، وصامتة مدوية، ومهمة وحافلة بالدلالة.
وأوضحت أنه في الوقت الذي يخرج فيه نتنياهو ليقول كلاماً كثيراً حول التهديد بالاغتيالات وتدفيع الثمن، ويتهم الشيخ صالح بالاختباء، يظهر العاروري في مكتبه وقد ارتدى لأمة الحرب والسلاح أمامه، تاركاً للصورة أن تتحدث وتتحدى.
وفي وقتٍ سابق، حذرت فصائل فلسطينية من عواقب التهديدات التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال بحق قادة المقاومة، وعلى رأسهم القائد الشيخ صالح العاروري، مؤكدة أنها ستكون شرارة البركان المنفجر في وجه العدو على أرض فلسطين وخارجها.
بدورها، أكدت حركة حماس أن تهديدات نتنياهو باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري وقادة المقاومة هي تهديدات جوفاء، لم ولن تنجح في إضعاف المقاومة، مشددة على أن أي مساس بقيادة المقاومة سيواجه بقوة وحزم.
وقالت الحركة إن “الشيخ صالح وإخوانه جميعاً وشعبنا الفلسطيني الصامد المرابط، الذي قدم قافلة طويلة من الشهداء، ماضٍ بعزم ويقين في مقاومة الاحتلال حتى استعادة كل الحقوق المشروعة لشعبنا، وعلى رأسها حرية القدس والمسجد الأقصى المبارك”.
وتابعت: “على العدو الصهيوني المرتبك بفعل ضربات المقاومة أن يعي أن أي مساس بقيادة المقاومة سيواجه بقوة وحزم”.