طولكرم-
أكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة، أن الحاضنة الشعبية الفلسطينية تنمو وتتصاعد وتتوحد وتلتف حول خيار المقاومة، وذلك في أعقاب ارتقاء الشهيدين القساميين حمزة خريوشة وسامر الشافعي خلال اشتباكٍ مسلح مع قوات الاحتلال في طولكرم.
وقال خريشة إن “الاحتلال الصهيوني لا يزال ينتهج سياسة إجرامية بحق الشعب الفلسطيني، ويسعى للقضاء على المقاومة وحاضنتها الشعبية، لكنه يفشل في ذلك”.
وذكر أن شعبنا الفلسطيني سيبقى يواجه المحتل الصهيوني، حتى زواله عن أرض فلسطين، مشدداً على ضرورة توحيد المقاومة لجهودها في مواجهة الاحتلال.
وأردف قائلاً: “المطلوب من المقاومة ضرورة اليقظة العالية، والتحلي بالحس الأمني في مواجهة الاحتلال”.
واستشهد القسامي حمزة خريوشة بعد أيام من تنفيذه عملية إطلاق نار، وكانت الرد الأول والسريع لاستشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان داخل معتقلات الاحتلال.
ووقعت عملية خريوشة القسامية على طريق مستوطنة “إفني حيفتس”، الجاثمة على أراضي قرية شوفة وكفر اللبد وكفا والحفاصي في طولكرم، وأسفرت عن إصابة ثلاثة مستوطنين.
وزفت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط، الشهيد القسامي حمزة جميل خريوش (22 عاماً)، والشهيد القسامي سامر صلاح الشافعي (22 عاماً)، اللذين ارتقيا خلال اشتباك مسلح مع قوة صهيونية خاصة اقتحمت مخيم طولكرم.
وحيّت حركة حماس أبطال المقاومة الذين استطاعوا اكتشاف أمر القوة الصهيونية الخاصة، وخاضوا معها اشتباكا ضاريا وأوقعوا في صفوفها إصابات محقّقة، مؤكدة أن دماء الشهداء التي سالت على ثرى طولكرم اليوم ستكون وقود ثورة في وجه المحتل الغاصب.
وتابعت: “تصاعد جرائم الاحتلال ونزيف الدم الفلسطيني المتواصل والخطر المحدق بالمسجد الأقصى المبارك، يستدعي مواصلة اليقظة والنفير واستنهاض كل الطاقات الشعبية والميدانية، لصد العدوان والدفاع عن شعبنا ومقدساتنا”.