لليوم الخامس على التوالي، يفشل الاحتلال في الوصول إلى منفذ عـملية حوارة جنوب نابلس، والتي أدت لمقتل مستوطنين اثنين.
ويواصل جيش الاحتلال تعزيز قواته في محيط نابلس، وعدد من المحاور بالضفة الغربية، وسط أعمال اقتحامات ومداهمات واسعة بحثاً عن المقاوم الفلسطيني.
وشنت قوات الاحتلال خلال الأيام الماضية، حملة مداهمات واقتحامات واسعة في مناطق عدة بنابلس والقرى المحيطة بها، تخللها اقتحام منازل ومساجد مصادرة تسجيلات كاميرات واستجواب مواطنين.
حاضنة أقوى.. مقاومة أشد
وأكد مراقبون على أهمية دور الحاضنة الشعبية للحفاظ على المقاومين ومنفذي العمليات الفدائية، وتأمينهم عن أعين الاحتلال.
وأكد محللون، أن الاحتلال فشل في فض الحاضنة الشعبية بالضفة، من خلال الإغلاقات عقب العمليات البطولية.
ونفذت عملية حوارة يوم السبت الماضي، بخمس رصاصات أطلقها شاب فلسطيني من مسدس تجاه مستوطنين اثنين من مسافة صفر حيث وصفت بالدقيقة والمحكمة، وأعقبها انسحاب المنفذين من المكان بسلام.
وانطلقت دعـوات شبابية لإتـلاف تسجيلات الكاميرات في بلدة حوارة، والمناطق المجاورة.
على خطى التميمي
ويخشى الاحتلال أن يقوم منفذ عملية حوارة بتنفيذ عملية أخرى كما فعل الفدائي عدي التميمي عندما نفذ عملية إطلاق نار على مدخل مستوطنة “معالي أدوميم” في 19/10/2022، بعد أيام من تنفيذه عملية أخرى على حاجز شعفاط من نقطة صفر وأدت لمقتل مجندة وإصابة آخر بجراح خطرة.
واعتبر تمكن الشهيد عدي من الوصول إلى المستوطنة، وتنفيذه عملية جديدة رغم الحواجز والمعيقات، ضربة قوية لمنظومة الأمن الإسرائيلي التي جندت كل إمكانياتها للوصول إليه.