تواصلت الدعوات الفلسطينية والوطنية المكثفة، لضرورة الالتحام مع العدو الإسرائيلي في كافة مناطق الضفة الغربية، إسنادًا للمقاومة في قطاع غزة ضمن معركة “طوفان الأقصى“.
وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري إن طوفان الأقصى هي معركة تدبير العدو الصهيوني، وعلينا أن نخوض جميعًا هذه المعركة وأخص المقاومين بالضفة فهي كلمة الفصل وتستطيع أن تفتح اشتباكاً مع المستوطنات.
وأكد مسؤول مكتب القدس في حركة “حماس” هارون ناصر الدين، هذه المعركة المباركة هي معركة الأمتين العربية والإسلامية، وهي خطوة على طريق تحرير المسجد الأقصى المبارك، واستعادة أرضنا المحتلة، وأن شرف الرباط في الأقصى والبلدة القديمة جزء من هذه المعركة، لا يتخلف عنه إلا محروم.
وأوضح “ناصر الدين” أن من واجب أبناء شعبنا، وأحرار الأمة العربية والإسلامية اليوم أن يقولوا كلمتهم ويساهموا في هذه المعركة بكل ما أوتوا من الوسائل والقوة.
ودعا القيادي في حركة حماس فازع صوافطة أهالي الضفة إلى إسناد المقاومة بغزة خلال معركة “طوفان الأقصى.
وأكد صوافطة وقوف الضفة إلى جانب المقاومة في معركتها التي تخوضها واجب على كل حرٍ وشريف.
وقال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة، إن السابع من أكتوبر 2023 سيسجل في تاريخ شعبنا وأمتنا، وكتائب القسام أثبتت مدى هشاشة الكيان الصهيوني، مؤكدأ أن المقاومة في قطاع غزة حققت انتصارًا غير مسبوق على العدو.
من جهتها، أوضحت الناشطة السياسية سمر حمد أن معركة “طوفان الأقصى” شكلت صفعة قوية قوية للاحتلال الإسرائيلي وقيادته المتجبرة والتي أطلقت العنان لقطعان المستوطنين لقتل الفلسطينيين والاعتداء على الأقصى والمقدسات الإسلامية.
وأضافت حمد أن اعتداءات الاحتلال قد تطول، لكن المقاومة جعلته اليوم يدفع حساب جرائمه، فشعبنا عنيد وراسخ كالسنديان وشامخ كالزيتونة في أرضه وخلفه مقاومة وقسام صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وما ضرهم من خذلهم أو تآمر عليهم، وما بدلوا تبديلاً.
وتتواصل عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية تزامناً مع العمليات النوعية التي بدأت منذ ساعات الصباح ضمن معركة “طوفان الأقصى”، والتي امتدت إلى عمق مستوطنات الاحتلال ونجح فيها المقاومون في إيقاع قتلى وأسرى بصفوف الاحتلال.