دعت القوى الوطنية والإسلامية أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلتين والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 للنفير العام والاشتباك مع الاحتلال.
كما دعت القوى الوطنية والإسلامية الحكومات العربية والإسلامية للتحرك العاجل وممارسة الضغط السياسي على الاحتلال لوقف العدوان.
وكذلك دعت القوى لاعتبار يوم غد الجمعة يوما عالميا لمناصرة الحق الفلسطيني، وأن تخرج كافة الجماهير الحرة للتأكيد على الحق الفلسطيني.
وشددت القوى الوطنية والإسلامية على ضرورة حشد أبناء شعبنا وأمتنا للمشاركة الجماهيرية في أوسع حملة شعبية للمطالبة بوقف الحرب وإفشال مخطط الإبادة.
وناشدت القوى الوطنية والإسلامية أبناء شعبنا للتلاحم ضد مشاريع التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قد استنفرت أبناء شعبنا في الضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 1948 للمشاركة الواسعة في المسيرة الجماهيرية الحاشدة، بعد غد الجمعة، انتصارا لغزة وإسنادًا للمقاومة.
وشددت الحركة على المشاركة الجماهيرية والحشد الواسع في المسيرة، مؤكدة أن المشاركة “انتصار لأبناء شعبنا الصامد في قطاع غزة وإسناد لمقاومتنا الباسلة”.
ودعت حركة حماس لانطلاق مسيرات حاشدة يوم غد الجمعة الموافق 16-2- 2024، بعد صلاة الجمعة من مساجد الصفة والقدس، بعنوان “متشبثون بعهدنا.. إما نصر أو شهادة”.
كما ستنطلق مسيرات في عدة مناطق بالضفة الغربية نصرة لغزة وإسنادا للمقاومة، في تأكيد على التلاحم والانخراط في معركة “طوفان الأقصى”.
ومنذ بداية معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، ارتقى (405) شهيد خلال مواجهات واقتحامات لقوات الاحتلال بالضفة والقدس.
وكانت حركة حماس قد دعت سابقا أبناء شعبنا في الأراضي للنفير وشدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك كل الأيام لحمايته ولكسر حصار الاحتلال المفروض عليه، تحت شعار “آتون بطوفان هادر”.