دعا نشطاء وحراكات فلسطينية لإحياء الفجر العظيم في مساجد الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، والحشد في المسجد الأقصى المبارك، غدا الجمعة، نصرة لغزة وإسنادا للمقاومة.
ودعا نشطاء لإحياء الفجر العظيم في مسجد الفاروق في بلدة كفر نعمة برام الله، كما أطلقوا دعوات للمشاركة في حملة الفجر العظيم في كافة المساجد المركزية في مناطق الضفة الغربية، والتضرع إلى الله بالابتهالات والدعوات نصرةً لغزة وإسنادا للمقاومة.
وشددت الدعوات على ضرورة الحشد والنفير للرباط في الأقصى، وعدم تركه وحيدا في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه ومخططاتهم الرامية لهدم المسجد الأقصى المبارك وإقامة هيكلهم المزعوم.
واعتبرت أن الحشود الشعبية طالما أثبتت قدرتها على التغلب على طغيان الاحتلال، وأن الإرادة الشعبية أقوى من كل آلة الدمار والإرهاب الاحتلالي، مشددة على أن حشود الفجر هي الأقدر على ذلك.
وتتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية للنفير وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك، وتلبية نداء كسر الحصار عنه، داعية لإحياء الفجر العظيم بعد غد الجمعة.
وأكدت الدعوات المقدسية ومن فلسطينيي الداخل المحتل على ضرورة الحشد المتواصل وتسيير قوافل الأقصى، للرباط وكسر الحصار المفروض على المسجد الأقصى.
وشددت على أن استنفار أهالي القدس والداخل المحتل يمكن أن يصنع فرقا، رغم التقييدات غير المسبوقة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بشرط استمرار النفير، ومراكمة الجهود، والتحلي بطول النَفَس.
كما دعا ناشطون إلى المشاركة الحاشدة غدا الجمعة في المسيرات التي ستخرج بعد صلاة الجمعة نصرة لغزة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية.
وفي السياق ذاته، دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس أبناء شعبنا بالضفة والقدس، للمشاركة الواسعة في المسيرة الجماهيرية الحاشدة انتصاراً لأبناء شعبنا الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومتنا الباسلة.
وأعلنت حركة حماس ونشطاء عن المسيرة الحاشدة والانطلاق من مسجد البيرة الكبير في رام الله، وذلك بعد صلاة الجمعة الموافق 16 شباط 2024، مؤكدين على شعار “متشبثون بعهدنا .. إما نصر أو استشهاد”.
كما استنفرت الحركة أبناء شعبنا في الضفة الغربية، للحشد والمشاركة الواسعة في المسيرات التي ستنطلق بعد غدا الجمعة من المساجد المركزية في مراكز مدن الضفة الغربية المحتلة.
وشددت على المشاركة الحاشدة والجماهيرية في المسيرات انتصاراً لأبناء، شعبنا الصامد في قطاع غزة ووقوفاً في وجه العدوان في الضفة.