أطلق نشطاء فلسطينيون مجموعة من التوجيهات للمواطنين وخاصة في شعفاط وعناتا بالقدس المحتلة للمساهمة في احتضان منفذ عملية إطلاق النار التي أدت لمقتل مجندة وإصابة اثنين بجراح.
وشددت الدعوات على ضرورة عدم التعامل مع رواية الاحتلال والصور التي نشرها عن منفذ العملية.
كما طالب النشطاء بحذف تسجيلات الكاميرات وتغيير اتجاهها، وعدم المساهمة في نشر أي فيديوهات قد تكشف هوية المقاومين أو تحركاتهم.
ومن أهم المحاذير عدم تداول أي أسماء أو معلومات أو تحليلات قد تضر بمنفذ العملية البطولية.
وشددت الدعوات على ضرورة احتضان منفذ العملية، وتأمينه حتى لا تتمكن قوات الاحتلال من الوصول إليه.
وأغلقت قوات الاحتلال اليوم الأحد مداخل مخيم شعفاط وبلدة عناتا في القدس المحتلة، ومنعت المواطنين من التنقل.
وشهد المخيم الليلة الماضية مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال التي اقتحمت شعفاط وعناتا بحثاً عن منفذ عملية إطلاق النار على حاجز شعفاط.
وقتلت في العملية مجندة وأصيب جندي بجراح خطرة بعد إصابتهما بالرصاص بشكل مباشر مساء أمس السبت.
وخلال اقتحام المخيم تصدى الشباب الثائر لقوات الاحتلال بالحجارة واشعال الإطارات في الشوارع.
كما اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال “ضاحية السلام” التي تقع بين مخيم شعفاط وبلدة عناتا.
واستمرت العملية العسكرية في شعفاط لنحو ست ساعات بمشاركة قوات كبيرة من الوحدات الخاصة وطائرة هليكوبتر تابعة لسلاح الجو.
وفشلت قوات الاحتلال في الوصول لمنفذ العملية رغم نشر صوره واقتحام منازل أقاربه في المخيم.
ونصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية من مدخل بلدة عناتا وحتى بلدة حزما شمال شرق القدس، مما أدى إلى ازدحامات مرورية وإعاقة حركة المركبات على الطريق.