دعا مختصون ومراقبون فلسطينيون إلى تصعيد المقاومة وتفعيل برنامج كفاحي، لمواجهة خطط الاحتلال الساعية للتوسع الاستيطاني في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وقال منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطاني بالخليل عثمان أبو صبحة، إن “حكومة الاحتلال المتطرفة تحاول توسيع الاستيطان بالضفة الغربية والقدس”.
برنامج كفاحي
أضاف عثمان أنه “يجب أن يكون هناك وحدة وطنية تتوافق على برنامج كفاحي، من أجل إدارة الصراع مع الاحتلال الصهيوني”.
وذكر أن الفلسطينيين في المناطق المصنفة “ج” صامدون على أرضهم مهما بلغ الثمن، مشدداً على أن الاحتلال يحاول الاسيتلاء على الأراضي في هذه المناطق ومنحها للمستوطنين.
وحذر مراقبون من ارتفاع كبير في اعتداءات المستوطنين، وتصاعد وتيرة المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية خلال عام 2023، وذلك بسبب تشكيل حكومة متطرفة للاحتلال تضم أحزاب يمينية تدعم الاستيطان.
شراسة الاستيطان
في وقت سابق، أفاد الباحث الفلسطيني في شؤون الاستيطان عبد السلام عواد، بأن عام 2022 شهد تصاعداً كبيراً في شراسة الاستيطان، مؤكداً أنه “كان عاماً خطيراً من حيث الاستيطان واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية”.
وتوقع عواد أن تشتد الهجمة الاستيطانية خلال العام الجاري، منوهاً إلى أن الاحتلال يسيطر على حوالي 75% من مناطق الضفة الغربية المصنفة أراضي “ج”، وبوجود بن غفير وسيموترش ونتنياهو في حكومة الاحتلال، سيتم منع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم وزراعتها وسيحاولون الاستيلاء عليها لصالح مشاريع الاستيطان.