دعا مختصون لتطوير أداء المقاومة في الضفة الغربية، وتوسيع نطاقها الجغرافي لحماية المقاومين وتشتيت الاحتلال في أكثر من منطقة.
وأكد المختصون على ضرورة تغيير المقاومة في الضفة لتكتيكات وقواعد الاشتباك وخطط استهداف حواجز الاحتلال والمواقع العسكرية.
وشددوا على أهمية وجود خلايا لاستطلاع مواقع العمليات قبل تنفيذها، وتأمين انسحاب المجاهدين بوجود ممرات آمنة للضرب والمغادرة.
ونبه المختصون إلى أن عمليات التصوير ليست ضرورية إذا شكلت خطراً على المقاومين أو تعطي معلومة للاحتلال مجانيه لأخذ احتياطاته
تشتيت العدو
وقال الكاتب السياسي سري سمور إن زيادة النطاق الجغرافي للمقاومة في الضفة الغربية، وتطويرها يقلل من فرص تمكن الاحتلال من تطويقها.
وأضاف سمور أن اتساع المقاومة يساهم في تشتيت جهد العدو، وعدم تركيزه في نقطة جغرافية معينة.
من جانبه شدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ماهر الأخرس، على أهمية توفير مزيد من الأسلحة النوعية والمؤثرة للمقاومين في الضفة الغربية.
وأشار الأخرس إلى ضرورة العمل على وصول تلك الأسلحة للمقاومين في نابلس وجنين لتنفيذ عمليات نوعية والتصدي للاحتلال.
واستشهد فجر اليوم ثلاثة شبان في جنين، بينهم المقاومان أمجد عدنان خليلية (21 عاماً)، وعز الدين باسم حمامرة (22 عاماً).
وأوضحت كتيبة جنين أن الشهيدين خليلية وحمامرة، ارتقيا في عملية اغتيال جبانة من قوات الاحتلال في بلدة جبع قضاء جنين.
وأضافت أنهما أديا واجبهما الجهادي على الشارع الرئيسي بين قرية الفندقومية وجبع، وأصيب أحدهما خلال العملية وتم انسحابهما، إلا أن قوات الاحتلال قامت بملاحقتهما واغتيالهما بدم بارد.