تتواصل الدعوات لتكثيف الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر رمضان المبارك، للتصدي وإفشال مخططات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.
وأكدت الدعوات على أهمية تواصل الرباط في الأقصى وإعماره، لإحباط مخططات الاحتلال التهويدية، واقتحامات المستوطنين المتزايدة وما يتخللها من أداء طقوس تلمودية.
وكان خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري أكد أن اقتحامات المسجد وما يجري خلالها من طقوس تلمودية، هي محاولة لإضفاء الصبغة اليهودية على المسجد.
ودعت المرابطة المقدسية خديجة خويص إلى إعمار المسجد الأقصى المبارك والرباط والاعتكاف فيه، لحمايته والتصدي لمخططات الاحتلال فيه.
وأكدت خويص على أنه لا يجوز حتى أن تراودنا فكرة تفريغ الأقصى، حتى لا يمرّر الاحتلال مخططاته ويستغل الظروف التي تمرّ بالمنطقة.
ويتعرض الأقصى في شهر رمضان لهجمات قوات الاحتلال واقتحامات مستوطنيه، خصوصًا مع توظيفهم الأعياد التوراتية كمواسم عدوانٍ على المسجد.